Tweet

أعلن الوفد الدائم للكيان الصهيوني فى الأمم المتحدة عن أول قمة عالمية لمناهضة دعاوى مقاطعة "إسرائيل" المنتشرة حول العالم، وخاصة فى أوروبا الآن.
كما تناقش القمة العالمية الإسرائيلية كل دعاوى نزع الشرعية عن الكيان ومقومات إقامته على الأراضى الفلسطينية.
يأتى ذلك بعد إعادة طرح فرنسا للمفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى حول «حل الدولتين» من جديد بعد انقطاع دام عدة سنوات، بسبب موجات ثورات الربيع العربى فى الدول العربية، وما نتج عنها من سقوط أنظمة و دول أمثال ليبيا و اليمن وسوريا, وفقا لفرانس برس.
وترعى هذه القمة العديد من منظمات المجتمع المدنى "الإسرائيلية"، مستخدمة العديد من التأثيرات البصرية أمثال صور ضحايا محارق الهولوكوست، كما تستخدم الشعارات والصور نماذج من الشباب ذوات الأصول العربية من الجولان، الذين تهودوا وأصبحوا فخورين بانتمائهم لإسرائيل.
وتجتمع جهود النشطاء اليهود على مستوى العالم فى كسب تأييد الشباب الجامعيين من معظم جامعات العالم، وإحضارهم كوفد رسمى للتحدث خلال القمة عن تأييدهم ومناصرتهم للدولة الإسرائيلية، وإعلان اعتراضهم على كل ما يسىء أو ينكر حقوق اليهود على مستوى العالم.
وتأتى هذه القمة بعد ما أثير مؤخرًا فى تحول مواقف العديد من أعضاء حزب العمال فى بريطانيا، ضد الجالية اليهودية هناك، عقب فوز المرشح المسلم صديق خان بمقعد عمدة لندن، وتفوقه على منافسه اليهودى، فضلاً عن انتشار توجهات وشعارات تناهض الكيان على الجدران فى فرنسا.