إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-05-06 07:00
والدة


اتهمت والدة "حسناء أيت بولحسن"، ابنة خالة "عبد الحميد أبا عود"، العقل المدبر لهجمات باريس، الشرطة الفرنسية بقتل ابنتها "مجاناً" رغم استغاثتها وصراخها من داخل الشقة طالبة النجدة والسماح لها بالخروج.

وقالت الأم من خلال أول حوار صفحي لها مع القناة الفرنسية الثالثة، ولكن بوجه مخفي: إن قوات الأمن الفرنسية حاصرت ابنتها داخل شقة في حي سان دوني بالضاحية الشمالية لباريس رفقة أبا عود، مشيرةً إلى أن ابنتها "ليست إرهابية، بل فتاة ساذجة فقط".

وأضافت الأم أن الشرطة التي حاصرت الشقة "كان بإمكانها أن تعتقل ابنتها من دون الحاجة إلى قتلها"، ورداً على قول الصحافية لها بأن حسناء هي التي قامت باستئجار الشقة التي توارى فيها أكثر مطلوبيْن في فرنسيا حينها، قالت الأم إن ابنتها "كانت ضائعة"، وطالبت بـ"تحقيق العدالة لابنتها لأنهم قتلوها"، قبل أن تتساءل عن سبب إقدام الشرطة الفرنسية على ذلك.

وقدمت الأسرة في يناير 2016، طلبا لمركز مكافحة الإرهاب في باريس للتحقيق في القضية لكنها قوبلت بالرفض، لتقرر رفع دعوى قضائية ضد مجهول لدى المحكمة بتهم القتل وعدم مساعدة شخص في حالة خطر.

وقال محامي أم حسناء "أيت بولحسن": إن الشابة "لم تكن إرهابية ولا متواطئة مع الإرهاب، بل كانت ضحية له"، ويعتقد أنها "كانت تحت ضغط ابن خالتها الذي هددها بقتل أفراد عائلتها وأطفال أصدقائها".

جدير بالذكر أن العاصمة الفرنسية باريس قد شهدت 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 سلسلة هجمات متزامنة وفي مناطق مختلفة أدت إلى مقتل أكثر من 130 شخصاً، وهي العملية التي تبناها تنظيم "داعش".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا