Tweet

كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالجثث والأشلاء التي تسلمها الجانب المصري من الجانب الصهيوني، بعد تفجيرات رفح، أن منفذي العملية المقتولين، ليسوا مصريين.
وسلمت مصلحة الطب الشرعي أمس السبت التقرير النهائي للجثث الخاصة بمنفذي حادث رفح والذي راح ضحيته 16 جنديا علي الحدود، إلى النيابة العسكرية لشمال سيناء تضمن تشريح الجثث بدون تحليل الحامض النووي "D.N.A".
وأوضح إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين، أن نتائج الـ D.NA من المنتظر الانتهاء منها يوم الثلاثاء، وأن المواقع الجينية التي تم الحصول عليها من أشلاء الجثث، غير مألوف وجودها في السلالة المصرية، وإذا ما أثبت تحليل الحامض النووي لعظام منفذي العملية ذلك، فسيكون تأكيدا علي عدم وجود مصريين بين الجثث.
وأشار إلى أن المصلحة استلمت 12 قطعة تتراوح ما بين جثة كاملة واحدة واجزاء متفرقة للجثث الأخري، وان عدد الجثث 7 ذكور، وأن نتيجة الوفاة عبارة عن حروق أدت إلي تفحم بعض الجثث نتيجة إلقاء عبوات ناسفة أو قذائف تحتوي علي مواد متفجرة، كما تم العثور علي بقايا وشظايا داخل بعض الأجزاء علي غرار الإصابات النارية.
وتم أخذ وأضاف كبير الأطباء الشرعيين انه تم أخذ عينات للحامض النووي من الأنسجة دون الانتهاء من اخذ عينات من العظام؛ لأن هذه العملية تتطلب وقتا معينا لوضع العظام في محاليل معينة قبل استخلاص العينات منها، حيث يتم الانتهاء منه اليوم الأحد للحصول علي النتائج النهائية الثلاثاء.
وأكد جورجي أن نتائج تحليل الـ"D.N.A" للأنسجة اثبت عدم وجود قرابة من الدرجة الأولي بين الجثث، وفقا لموقع أخبار مصر.
جدير بالذكر أن الكثير من المراقبين أشار إلى احتمال تورط الكيان الصهيوني في التخطيط للعملية التي أدت لمقتل الجنود والضباط، ساعة الإفطار في شهر رمضان الكريم.