إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-09-02 03:07
بلاغ للنائب العام يتهم المشير طنطاوي بأحداث رفح


اتهم بلاغ تم تقديمه للنائب العام المصري المشير حسين طنطاوي - رئيس المجلس العسكري السابق - بالمسؤولية عن أحداث رفح التي أدَّت لمقتل 16 جنديًّا.

فقد تقدَّم شريف محمد إدريس - المنسق العام لحركة شباب التحرير - ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد محمد حسين طنطاوي - وزير الدفاع رئيس المجلس العسكري السابق - يحمِّله فيه المسؤولية عن أحداث شارع محمد محمود، وقتلى أحداث مجلس الوزراء، وأحداث ماسبيرو، ومقتل الجنود المصريين برفح, وفقًا للعربية نت.

وجاء في البلاغ الذي حمل رقم 3277 لسنة 2012 أن المشكو في حقِّه المشير طنطاوي هو المسؤول عن الجريمة التي راح ضحيتها 16 فردًا من القوات المسلحة على حدود مصر في منطقة رفح.

وقال مقدم البلاغ: إن هناك جهات كانت على علم بتدبير الجريمة من بينها "إسرائيل"، التي أصدرت بيانًا حثت فيه مواطنيها على مغادرة سيناء قبل ارتكاب الحادث بأسبوع كامل، إلا أن وزير الدفاع السابق لم يتخذ أية إجراءات وقائية لمنع وقوع هذه الجريمة البشعة التي أدمت قلوب المصريين.

وطالب الناشط من النائب العام اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المشكو في حقه، وفتح التحقيق في البلاغ واستدعاء المسؤولين لسؤالهم حول معلوماتهم عن الحادث.

وكانت صحيفة صهيونية قد وصفت إقالة المشير محمد حسين طنطاوي من منصبه كوزير للدفاع ورئيس المجلس العسكري في مصر بأنه أخطر على الكيان الصهيوني من البرنامج النووي الإيراني.

فقد أكدت صحيفة "هاآرتس" الناطقة بالعبرية أن الكيان الصهيوني شعر بالضياع والفزع بسبب إقالة المشير حسين طنطاوي، ووصفت هذا الأمر بأنه أهم بالنسبة للكيان الصهيوني من التهديد النووي الإيراني وارتفاع أسعار الشقق والوقود، مدللة على ذلك بأن الخبر احتل المانشيتات الرئيسة في الصحف العبرية التي تساءلت مع من سنتحدث؟ من سيقاتل من أجلنا في سيناء؟ مع من سندير السياسات اعتبارًا من الآن؟!

وقال محلل الشئون العربية بالصحيفة "تسفي برئيل": إن "هذا هو نفس الشعور الذي ساد في "إسرائيل" بعد قيام رئيس حكومة تركيا، رجب طيب أردوغان، باستبعاد القيادات العسكرية السياسية وإبعادها عن السياسة وأوقف الجنرالات الذين كانوا حافظي أسرار "إسرائيل""، موضحًا أن الكيان الصهيوني يجد صعوبة في قبول حقيقة تحول الحكم في تركيا ومصر من نظام حكم عسكري أو شبه عسكري إلى نظام حكم مدني.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني ظن أن السياسة التي لطالما انتهجها مع قيادات الجيشين أبدية، وأن نظام الجنرالات في حاجة إليها، سواء بسبب علاقاتها مع الولايات المتحدة أو المصالح الأمنية المشتركة.

وأكد أن الكيان الصهيوني يفضل المجتمعات العسكرية التي لا تشعر بانفعال حيال انتهاك حقوق الإنسان، وتستغل مصطلح الإرهاب، ولهذا فهو سيجد صعوبة كبيرة في التحدث مع مجتمعات مدنية، وأنه يتقنفذ الآن داخل مخاوفه من النظم الإسلامية ويقنع نفسه بأنه لا يوجد شريك للحوار في المنطقة.

وأوضح أن هناك إمكانية للعودة لتركيا مرة أخرى، وكذلك فإن الحوار مع مصر قد يتطور إلى اتجاهات جديدة شريطة أن تفهم "إسرائيل" أن الميول الدينية لأردوغان ومرسي ليست من يقف في طريقها، وإنما السياسات التي تنتهجها حكومات تل أبيب.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا