إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-04-18 11:47
مالك: أمريكا هي التي أوصلت عملاء طهران إلى حكم العراق


أكد الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك أن جهات دولية وجدت مصلحة في وجود الإرهاب وتمدده، فهي لا تخسر شيئاً في إشعاله، ولكنها تقبض الكثير من الثروات، وتكبّد دول المنطقة مليارات من الدولارات للحرب عليه، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا ببيع أسلحة، وتشغيل مرتزقة، وتحريك أمريكا وحلفائها لجيوشهم؛ حتى تكون قريبة من منابع النفط.
وأضاف فى مقال بموقع الخليج أون لاين بعنوان " سلعة الإرهاب العابرة للجيوب" : أن الملالي الذين يرضعون الإرهاب من صدور الحوزات لا يمكن أن يصنعوا السلام العالمي ما دامت عندهم دولة تتمتع بعضوية في الأمم المتحدة، ولها جيشها وميليشياتها المنتشرة هنا وهناك، يتحكم فيهم "الولي الفقيه" تحت مسميات دينية متطرفة لأبعد الحدود، وليس لها علاقة بالإسلام، بل مجرد كهنوت للكراهية ضد الآخرين فقط.

وتابع مالك : أمريكا هي التي أوصلت عملاء طهران إلى سدة حكم العراق، نذكر أن نوري المالكي اتهم رسمياً نظام بشار الأسد بدعم القاعدة، بل إن سورية ملاذ آمن للقاعدة، حيث تجري اجتماعات ولقاءات على ترابها، وتحت رعاية مخابراتها تنسق العمليات التفجيرية، وذلك على خلفية تفجيرات 2009/8/19، التي أدت إلى مقتل أكثر من 96 شخصاً، وجرح ما تجاوز 565 مواطناً مدنياً، وأدت اتهامات المالكي إلى سحب سفير العراق من دمشق، وردت حكومة الأسد حينها بالمثل.

وأردف : لقد ثبت من خلال وثائق مسرّبة أن تنظيم "داعش"، الذي يعتبر أكبر التحديات التي تواجه المنطقة في هذه المرحلة الصعبة، قد ساهمت في صناعة قوته كل من إيران وحكومتها في العراق، وحزبها في لبنان، ونظامها في سورية؛ لأن وجود هذا البعبع سيحقق أهدافاً كثيرة، تكون أولاً في صالح نظام الأسد، الذي سيحول ما يجري في سورية من ثورة شعبية إلى حرب على الإرهاب كما أن "داعش" ستنجح في ضرب خصوم إيران، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، سواء باستهداف مصالحها الخارجية؛ من خلال محاولة تصويرها على أنها مصدر للإرهاب الدولي، أو ضرب أمنها الداخلي بعمليات إرهابية، أو إجبارها على دخول حرب أخرى تستنزف ثرواتها وقدراتها، وتشغلها عن أهداف إستراتيجية سنوات طويلة.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا