Tweet

أيدت محكمة مصرية الثلاثاء، إخلاء سبيل القياديين بحزب “البناء والتنمية” الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، صفوت عبدالغني وعلاء أبو النصر،وذلك بعد رفضها استئناف النيابة على إخلاء سبيلهما .
وقال مصدر قضائي لوكالة الأناضول (فضل عدم ذكر اسمه)، أن “محكمة جنايات شمال القاهرة أمرت الثلاثاء بتأييد إخلاء سبيل صفوت عبد الغنى، وعلاء أبو النصر، القياديين بحزب البناء والتنمية، والمتهمين بالمشاركة في اعتصام رابعة العدوية والتحريض على العنف، وذلك بكفالة 1000 جنيه(حوالي 100 دولار)”.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت في 5 أبريل/ نيسان الجاري، إخلاء سبيل صفوت عبد الغني وعلاء أبو النصر، بضمان مالي قدره ألف جنيه لكل منهما، على ذمة التحقيقات التي تجري معهما بمعرفة النيابة، في قضية تتعلق بـ”تحريضهما على العنف والإرهاب وتنظيم مسيرات لمناهضة الدولة على نحو يخالف أحكام القانون”، بحسب أوراق القضية.
وقامت النيابة العامة بالاستئناف على قرار إخلاء سبيل المتهمين، وهو ما تم رفضه اليوم وتأييد قرار إخلاء سبيلهما.
وفي 15 يوليو/ تموز 2014، ألقت قوات الأمن المصرية القبض على القياديين بالجماعة الإسلامية و”التحالف الوطني لدعم الشرعية”، المؤيد لمحمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب في مصر)‎؛ وذلك أثناء محاولتهم الخروج من البلاد عبر الحدود الجنوبية، بحسب بيان المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير آنذاك.‎
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين في تحقيقاتها معهما وآخرين، اتهامات عدة في مقدمتها “الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالسلام الاجتماعي، والحض على العنف وتحبيذه، والتحريض ضد مؤسسات الدولة ومواجهة السلطات وارتكاب أعمال عدائية ضدها”.