إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-04-09 10:44
آخر كوارث إدارة أوباما قبل رحيله من البيت الأبيض


كشف المحلل السياسي علي باكير عن كارثين إضافيتين لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسعي للقيام بهما قبل انتهاء فترة الرئيس الأمريكي وهما تخفيف القيود التي تعيق استخدام إيران للدولار في تعاملاتها التجارية والإبقاء علي رأس النظام السوري بشار الأسد فى الحكم.
وذكر فى مقال بموقع عربي 21 بعنوان "كارثتان إضافيتان لإدارة أوباما قبل رحيلها" : أن المتابع للتصريحات التي صدرت عن مسؤوليين أمريكيين خلال الأسبوع الماضي لا سيما تصريحات وزير الخارجية جون كيري يستطيع أن يستنتج أنّ الإدارة تحضّر لخطوات إضافية سيكون لها إنعكاسات سلبية على منطقتنا لا سيما في ما يتعلّق بالاتفاق النووي مع إيران من جهة، وفي ما يتعلّق بالأزمة السورية التي ما تزال مفتوحة من جهة أخرى.

وأضاف أن الكارثة الأولي في الملف الإيراني، حيث تبيّن خلال الأسبوع الماضي أنّ إدارة أوباما تحاول تخفيف القيود التي تعيق استخدام إيران للدولار في تعاملاتها التجارية عبر النظام المالي الأمريكي وذلك بهدف تسهيل التجارة بين إيران وغيرها من بلدان العالم ولاسيما الدول الأوروبية والسماح لها باستخدام الدولار في تعاملاتها التجارية على نطاق واسع وهو أمر لم تصرّح عنه الإدارة الأمريكية سابقا عندما تمّ التوصل إلى الاتفاق النووي بل على العكس، فقد شددت الإدارة على تمسكها بمزيد من العقوبات المتعلّقة بالجانب الأمريكية لإلزام إيران بالاتفاق والتأكد من أنها لن تخرقه.

ورأي أن ما يحصل الآن مخالف لما طرحته إدارة أوباما عندما كانت تسوّق للإتفاق، إذ تتمادى إيران اليوم في خرق الاتفاق والقوانين الدولية في وقت تتراخى فيه الإدارة إلى الحد الأقصى الذي يجعلها تذهب حتى باتجاه اتخاذ إجراءات تعمل من خلالها على تسهيل تجارة إيران بالدولار الأمريكي مضيفا : هذا الأمر دفع الكونغرس إلى التحقيق في ما إذا كانت إدارة أوباما قد المشرّعين سابقا بخصوص التنازلات التي قدّمتها للتوصل إلى الاتفاق النووي وعمّا إذا كانت إدارة أوباما تحاول بشكل صامت الآن تقديم المزيد بموجب إلتزامات مرتبطة بهذه التنازلات.

وأردف : أمّا في ما يتعلّق بالكارثة الأخرى لإدارة أوباما فهي ستكون على ما يبدو في الملف السوري فالتصريحات الأمريكية تشير إلى أنّ هناك قبولا غير معلن للإدارة الأمريكية في أن يبقى الأسد في السلطة خلال العملية الانتخابية وحتى 18 شهرا إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية وهو المطلب الذي تتمسك به موسكو منذ انخراطها في الملف السوري، ليس هذا فقط، بل إنّ الادارة الأمريكية تريد من المسار السياسي الذي من المفترض أن يتعارض مع بقاء الأسد أن ينجح في ظل هذا التناقض وفي ظل رفض المعارضة السورية مثل هذا الأمر.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا