Tweet

تحدثت السلطات الكورية الشمالية، عن إحباط ما وصفته بمخطط لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مشيرةً إلى اعتقلت اثنين من الذين دبروا للعملية بالقرب من الحدود الصينية. لكن صحافيا مهتمًا بالشأن الآسيوي رأى أن الأمر مجرد إشاعة.
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم الجمعة، إن التقارير أشارت إلى إلقاء القبض على مواطن كوري شمالي بالإضافة لأحد مواطني الصين، بالقرب من نهر تومين على الحدود الصينية.
وأوضحت التقارير، أن المشتبه بهما خططوا لاغتيال الزعيم الكوري المهووس بالقلق على سلامته أثناء وجوده في هويريونغ بمقاطعة هامكيونغ الشمالية.
ومن جانبه فقد نقل الإعلام الياباني عن أحد المصادر، أن الإرهابيين خططوا لعبور النهر، لكن الأمن الكوري ذهب للصين للقبض عليهم أثناء محاولتهم دخول كوريا الشمالية، ليتم نقلهم لإدارة أمن الدولة حسبما أفاد المصدر، وتمت مكافأة قوات الأمن التي اعتقلتهم.
وجاء ذلك تزامناً مع تأهب الإجراءات الأمنية في كوريا الشمالية لعقد المؤتمر السابع لحزب العمال الحاكم، وهو الأول منذ 36 عاماً، والذي سيعلن فيه زعيمها كيم جونغ أون سياساته ورؤيته المستقبلية للبلاد.
وهو الحدث الذي سيروج له الديكتاتور ذو الثلاث وثلاثين عاماً عن طريق حملة تمتد لسبعين يوماً.
ورأى مؤسس Asia Press أن مخطط الاغتيال المزعوم قد يكون مجرد إشاعة تروجها الدولة لحشد الدعم للمؤتمر المرتقب، باعتباره الأول منذ 36 عاماً، والأول تحت حكم الزعيم الحالي.