Tweet

سلطت الصحف الأمريكية الضوء على تداعيات الإجراءات التي من المقرر أن يتخذها رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، بشأن السماح لإيران باستخدام النظام المالي للبلاد، مشيرة إلى أن هذا الأمر يمثل تنازلا مخيفا من أوباما للنظام الإيراني.
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست"، في مقال للكاتبة جنيفر روبين، أن الرئيس أوباما يحاول تقديم تنازلات من جانب واحد لتعزيز اقتصاد إيران وإدخالها النظام المالي الأميركي.
وقالت الكاتبة، نقلا عن أحد المسؤولين، إن الإدارة الأميركية تخطط لمنح إيران الفرصة باستخدام النظام المالي الأميركي، ولكن عن طريق وسطاء أو مؤسسات مالية خارجية، محذرة من تقديم تنازل من جانب إدارة أوباما.
وأشارت الكاتبة إلى أن ذلك سيؤثر سلبا على الاقتصاد الأميركي، مضيفة أن إيران تستغل اتفاق النووي الذي أراده أوباما أيما استغلال.
بدوره، أكد الكاتب كليفورد ماي، في مقال له بصحيفة "واشنطن تايمز"، أن أوباما أيد حلا يقتضي بالسماح لإيران بإجراء معاملات تجارية باستخدام الدولار عن طريق المؤسسات المالية الأوروبية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعتبر وسيلة غير مباشرة لإعطاء طهران ما تريد.
ولفت الكاتب إلى أن أوباما ربما يؤمن بقوة التجارة لتغير نظام الحكم في إيران، وكذلك بتحويل رجال الدين فيها إلى رجال أعمال حريصين على كسب المال وحفظه أكثر من حرصهم على الحرب ونشر الثورة الإسلامية.
وتساءل كليفورد ماي عن هذه الإستراتيجية التي يتبعها الرئيس أوباما إزاء إيران، وقال إنها مبنية على افتراضات مريبة.