Tweet

كشف الكاتب والإعلامي الجزائري "أنور مالك" رئيس المرصد الدولي لملاحقة جرائم إيران عن بدء ادراك الجزائريين لمدي خطورة مشروع إيران في الجزائر.
ونسب ذلك الوعي إلى هبة شعبية قوية شاركت فيها كل الفئات ضد سفارة الملالي، ناصحًا حكام الجزائر بعدم تضييع وقت البلاد في الرهان على علاقات يظنونها مثمرة مع ملالي إيران، لأنها ستنتهي حتمًا بخناجر مسمومة في ظهور الجزائريين.

وقال في تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن صحفًا جزائرية طعنت في السعودية لتأجيج الخلاف بين البلدين، متسائلًا: "ماذا ستفعل يا ترى لما تشاهد حفاوة عارمة للجزائريين بالملك سلمان إن زار الجزائر؟".

وتابع "مالك": "هاجموا بهويات مزيفة من تريدون، وضعوا الصور الوهمية التي تحلو لكم، لكن تأكدوا أنكم ستعرضون على ربكم بأسمائكم الحقيقية، وكل ما كتبتموه في أعناقكم"، مؤكدًا أن كل حاكم يهمه وطنه سيطرد سفارة إيران، لأن ما يحاك من مؤامرات في هذه السفارات ضد الأمن القومي بالدول العربية لا يخطر على بال حتى الشياطين.

وأكد على ضرورة توقيف بث قنوات إيران عبر الأقمار العربية، والعمل سريعًا على منعها في الأقمار الأخرى، لأنها تحرض على الإرهاب الشيعي والعنصرية الفارسية، مشيرًا إلى أن اللبنانيين الذين ورط حسن نصرالله أولادهم في عدوانه على شعب سوريا لصالح إيران، عليهم أن يفيقوا قبل فوات الأوان، فلن يجنوا سوى الحسرة والندم.

ونشر "مالك" صورة لحوار وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، يؤكد فيه أن هناك دولًا كافرة تسعى لصناعة أقليات دينية على الحدود الشرقية والغربية، قائلًا: "وزير الشؤون الدينية يتحدث عن دول غير مسلمة تريد صناعة أقليات دينية بالجزائر لزعزعة استقرارها.. أين إيران يا محمد عيسى؟!".

وأضاف: "وزير الشؤون الدينية الجزائري الذي دافع عن سفارة إيران، يتجنب الحديث عن دورها في مخطط صناعة طائفة شيعية في الجزائر!".

وأختتم "مالك": "كنا نسمع بجرائم تبييض الأموال، وفي الجزائر تطور الأمر كثيرًا وصار عندنا تبييض للمتهمين بتبييض المال الفاسد، وهو ما صار يجري مع مسؤولين فاسدين!"، مستطردًا: "وزراء يتورطون في الفساد على مستوى دولي ويشوهون الجزائر، ولما نتحدث عنهم وندعو لمحاسبتهم يتهمنا فاسدون أمثالهم بأننا نشهر بالدولة الجزائرية!".