Tweet

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صحة الاتهامات التي ساقها وزير الداخلية المصري، مجدي عبد الغفار، بضلوع الحركة في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وتورطها في تدريب مجموعات تابعة لجماعة الإخوان لتنفيذ عملية الاغتيال.
وأكد سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان صادر، مساء الأحد، أن "اتهام وزير الداخلية المصرية، لحركة حماس غير صحيح".
ولفت أبو زهري إلى أن تلك التصريحات "لا تنسجم مع الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين حماس والقاهرة"، مستطردًا "ونحن نهيب بالغيورين في مصر، تحمل مسؤولياتهم لعدم الزج باسم الفصائل الفلسطينية في الخلافات المصرية الداخلية".
وكان وزير الداخلية المصر قد اتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتورط في اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات، الذي قتل بتفجير سيارة مفخخة في 29 يونيو 2015.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحافي: إن "مخطط اغتيال بركات صدر به توجيه من القيادات الإخوانية الهاربة بتركيا، وبالتنسيق مع الذراع الأخرى المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين في غزة وهي حركة حماس التي اضطلعت بدور كبير في تنفيذ هذا المخطط وتنفيذ اغتيال النائب العام، وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى انتهاء تنفيذها".
وتابع: أن "عناصر من حركة حماس قامت بتدريب العناصر المكلفة بارتكاب العملية، بعد أن تم تهريبهم بإشراف مجموعة من البدو من سيناء إلى قطاع غزة، ثم عادوا إلى البلاد مرة أخرى".
جدير بالذكر أن النيابة العامة كانت قد أعلنت في وقت سابق اليوم أنها أمرت بحبس ستة أشخاص ينتمون إلى "الإخوان" لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق لصلتهم باغتيال "بركات".
ووجهت النيابة إلى الموقوفين تهماً عدة من بينها "القتل العمد وحيازة متفجرات واستخدامها والانضمام إلى جماعة إرهابية".
يشار إلى أن "بركات" قد اغتيل في تفجير استهدف موكبه في حي مصر الجديدة بالعاصمة المصرية القاهرة في يونيو من العام الماضي.