Tweet

أطلقت الهيئة الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات تحذيراتها من المخططات الخبيثة للاحتلال "الإسرائيلي" الرامية إلى بناء معبد يهودي كبير أسفل وقف حمام العين الذي يبعد أمتار قليلة عن المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الهيئة أن هذا المخطط يعكس إصرار "إسرائيل" على المساس بالمسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن المخطط الجديد خطر حقيقي يضاف إلى جملة الأهوال والمخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى وتاريخه الإسلامي وحضارته العربية".
ولفتت الهيئة إلى تمادي سلطات الاحتلال بانتهاكاتها تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية..منبهة إلى"وجود انتهاك فاضح وجديد كل يوم بين جدران الحرم القدسي الشريف تمارسه سلطات الاحتلال ومجموعات المستوطنين على مرأى العالم أجمع، حيث باتت الاقتحامات والصلوات والرقصات التلمودية يومية".
وجددت الهيئة الإسلامية مطالبتها للمجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته ومنظماته التدخل الفوري، فالأوضاع تتفاقم خطورة يوماً بعد يوم.
بدوره، صرح الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، "أن الكنيس الجديد إضافة إلى مئات المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى وكل ما هو عربي في مدينة القدس المحتلة، أساليب "إسرائيلية" تسعى من خلالها إلى تهويد المسجد المبارك من خلال تضافر جهود حفر الأنفاق أسفله، والسيطرة على معالمه الإسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها إلى كنائس ومراكز تهويدية، بجانب فتح بوابات المسجد أمام سوائب المتطرفين وقطعان المستوطنين لتدنيسه، وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه تمهيدا إلى تحويله إلى كنيس خاص بهم وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه".
جدير بالذكر أن الكنيس اليهودي سيقام على حساب وقف إسلامي يضم آثارًا إسلامية عريقة، في حيّز موقع وقف حمام العين أسفل الأرض، وقريب جدًا من غربي المسجد الأقصى.. حيث يتبنى المشروع ما يسمى بـ"صندوق إرث المبكى"، وبتمويل من الملياردير اليهودي "يتسحاق تشوفا".