Tweet

كشف تقرير صهيوني حكومي عن أن عدد كبير من الأوروبيين أصبح معاديا للإسرائيليين.
وذكرت وسائل اعلام " صهيونية أن ما أسمتها "وزارة شؤون يهود الشتات" في الكيان المحتل نشرت تقريراً هو الأول من نوعه حول توجهات وحوادث وصفتها بـ"المعادية للسامية" وقعت خلال العام المنصرم. وأظهرت المعطيات التي نشرها الوزير الصهيوني نفتالي بينيت، خلال جلسة حكومة الإحتلال الاسرائيلي أن أكثر من 40% من الأوروبيين يحملون آراء معادية لإسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام العدو، فإن التقرير يتناول بشكل مسهب الحوادث المعادية لإسرائيل في أوروبا وخاصة في فرنسا وبريطانيا.
وبحسب المعطيات التي نشرت، فقد سجّل منذ شهر كانون الثاني من العام 2015 وحتى شهر أيار من العام نفسه ارتفاع "الحالات المناهضة للسامية" بنسبة 84% في فرنسا، كما أظهرت المعطيات أن أكثر من نصف "اليهود" في فرنسا (57%) يخططون للهجرة منها, وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
ونبّه التقرير إلى أن السنة الماضية شكّلت الذروة في نسبة هجرة "اليهود" من دول أوروبا الغربية بسبب ارتفاع نسبة "معاداة السامية"، مشيراً إلى أنه ما بين عامي 2014 و2015 وقع أكبر عدد من الحوادث "المناهضة للسامية" في بريطانيا بنسبة فاقت الـ 50%.
ويتابع التقرير إن "الحوادث المعادية للسامية" في الولايات المتحدة قد ارتفعت أيضًا وخاصة في الجامعات والكليات. وتظهر المعطيات أن 75% من الطلاب "اليهود" في الجامعات الأميركية قد أفادوا أنهم مروا بتجربة "معادية للسامية" أو كانوا هدفا لها.
وعزت وزارة ما يسمى بـ"شؤون يهود الشتات" الارتفاع في نسبة "الحوادث المعادية للسامية" في أوروبا الغربية إلى ثلاثة عوامل أساسية، هي: "ازدياد اللاسامية من جانب المهاجرين المسلمين"، "صعود اليمين المتطرف للحكم والمصحوب بكراهية اليهود"، و"العنف ضد أبناء الأقليات".