إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-01-13 11:47


تبني تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الهجوم الانتحاري الذي استهدف القنصلية الباكستانية في مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان الذي تسبب في مقتل سبعة على الأقل من القوات الأفغانية بالإضافة إلى اثنين من المهاجمين الثلاثة.
وأعلن التنظيم في بيان باللغة العربية تناقلته حسابات جهادية على الشبكات الاجتماعية أن الهجوم نفذه "ثلاثة انغماسيين من جنود الخلافة" قام اثنان منهما بتفجير حزاميهما الناسفين.
وقال البيان الموقع باسم "تنظيم الدولة الإسلامية- ولاية خراسان" إن أحدهم "فجر حزامه الناسف على حراس مبنى القنصلية"، ما أدى إلى تدمير آلية وقتل "جميع حراس الأمن"، بينما فجر آخر "حزامه داخل المبنى"، مشيراً إلى أن الثالث عاد "إلى مواقع المجاهدين سالماً".
ويبدو أن مصير العنصر الثالث لايزال غامضاً فقد أعلنت السلطات أنها قتلت 2 من منفذي الهجوم الذي يأتي بعد أيام على سلسلة اعتداءات ضد المصالح الهندية في المنطقة.
وأشاد البيان بـ"العملية المباركة" التي دامت أربع ساعات "دمر خلالها المبنى وقتل العشرات من منتسبي القنصلية وعدد من ضباط الاستخبارات الباكستانية"، بحسب تعبيره.
وأدى الهجوم إلى فرار تلاميذ مذعورين من مدرسة مجاورة في المنطقة حيث مقر الممثلية الدبلوماسية الهندية.

وقام مهاجم انتحاري أولاً بتفجير نفسه قرب القنصلية الباكستانية صباحاً. ثم تحصَّن شركاؤه في نزل مجاور وتبادلوا النيران مع الشرطة والجيش على مدى أكثر من 4 ساعات، كما أعلنت وزارة الداخلية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي للوكالة الفرنسية: "قتل 7من عناصر الأمن وأصيب 7 آخرون بجروح".
وأدانت باكستان الهجوم لكنها أكدت أن جميع أفرادها العاملين فيقنصليتها بخير وأن مسؤولا أصيب بجروح طفيفة بسبب زجاج متطاير.

ووقع الهجوم على القنصلية وسط جهود لاستئناف عملية السلام المتعثرة مع حركة طالبان وتخفيف حدة التوتر الدبلوماسي بين الهند وباكستان ويتشابه مع هجوم على القنصلية الهندية بمدينة مزار الشريف في شمال أفغانستان الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول أمني أفغاني: “نشعر بقلق شديد من أن ينفذوا هجمات أخرى مثل هذا الهجوم. لدينا ما يكفي من المشاكل بالفعل.”

وأصبح إقليم ننكرهار الأفغاني حيث تقع مدينة جلال اباد معقل فرع تنظيم الدولة في أفغانستان الذي ينافس حركة طالبان على زعامة المسلحين الإسلاميين باجتذابه المزيد من متشددي الحركة.

وقال المسؤول الأمني الذي طلب عدم نشر اسمه إن أحدا لم يكن يتوقع أن يشن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما معقدا بواسطة انتحاريين ومسلحين يهاجمون هدفا كبيرا في المدن.

وقال آية الله خوجياني المتحدث باسم حاكم الإقليم: إن انتحاريا حاول الانضمام إلى طابور من الساعين للحصول على تأشيرات سفر إلى باكستان وفجر نفسه بعدما منع من دخول المبنى.

وقال شهود في مدينة جلال اباد وهي البوابة التجارية الرئيسية إلى ممر خيبر وباكستان إنه سمع دوي سلسلة انفجارات وصوت تبادل كثيف لإطلاق النار وجرى إجلاء أطفال في مدرسة قريبة.


وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان منذ الهجوم على القنصلية وعلى قاعدة جوية هندية أسفر عن مقتل سبعة من أفراد الجيش الهندي قرب الحدود بين البلدين. وحملت الهند متشددين في باكستان مسؤولية الهجمات.

وكان من المقرر عقد اجتماع بين وكيلي وزارة الخارجية في الهند وباكستان هذا الأسبوع لكن لم يتضح إن كان هذا سيحدث بعد الهجمات.

وقتل 14 شخصا على الأقل اليوم الأربعاء في انفجار قرب مركز للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بمدينة كويتا في جنوب غرب باكستان.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا