إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-26 02:26
الرئاسة الفلسطينية تراقب الموقف قبل اتخاذ قرار المشاركة
طهران تكذب هنية وتنفي دعوة حماس لقمة عدم الانحياز


أكد الناطق باسم قمة عدم الانحياز، محمد رضا فرقاني، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تسيطر على قطاع غزة، ليست مدعوة إلى قمة دول عدم الانحياز، التي ستعقد في 30 و31 أغسطس/آب الجاري في طهران.

وقال فرقاني إن "الجمهورية الإسلامية لم ترسل حتى الآن أي دعوة رسمية إلى رئيس وزراء حماس" في غزة إسماعيل هنية، نافياً بذلك إعلاناً للمتحدث باسم هنية عن دعوته للمؤتمر وقراره المشاركة، نقلاً عن تقرير لوكالة "فرانس برس" اليوم الأحد.
وأمس السبت، قال وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، الدكتور رياض المالكي، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، لن يشارك في قمة عدم الانحياز في حال وجود أي مشاركة فلسطينية غير رسمية، ملمحاً بذلك إلى إعلان رئيس الحكومة المقالة، هنية، تلبية دعوة إيران والمشاركة في القمة.

وقال المالكي إن الموقف الرسمي لطهران ما زال ينفي توجيه دعوة للمشاركة في قمة عدم الانحياز، لهنية أو حركة حماس، معتبراً أن توجيه أي دعوة لطرف فلسطيني للمشاركة بشكل غير رسمي يعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي الفلسطيني.

وأعلن طاهر النونو، الناطق باسم حكومة غزة، السبت، في تصريح مقتضب، أن هنية سيلبي دعوة الرئيس الإيراني بالمشاركة في قمة دول عدم الانحياز.

وقبل ذلك، استهجن رئيس الوزراء الفلسطيني، د. سلام فياض، الدعوة التي وجهها الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، لرئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة، للمشاركة في أعمال القمة، معتبراً أن هذه الدعوة تمثل ضربة لوحدة الفلسطينيين، وتصعيداً خطيراً في موقف إيران المناوئ لوحدة الأرض الفلسطينية المحتلة ولدور السلطة الوطنية الفلسطينية في رعاية مصالح الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

واعتبر فياض في بيان أن "استجابة الأخ هنية لهذه الدعوة الإيرانية المغرضة، إن حصل ذلك.. لن تكون إلا طعنة في خاصرة المشروع الوطني الفلسطيني، ولن تعود لذلك إلا بالضرر الفادح على سعي شعبنا لنيل حريته واستقلاله في كنف دولة مستقلة".

وناشد فياض، هنية أن "يغلب فلسطينيته ووطنيته على أي اعتبارات أخرى"، واعتبر أن "مبادرته لرفض دعوة الرئيس الإيراني ستسجل له كموقف تاريخي يضعه في موقف القائد المسؤول والغيور على المصالح العليا لشعبنا".

وكانت الرئاسة الفلسطينية قد عملت جاهدة لإنجاح زيارة، وصفت بالتاريخية، للرئيس الفلسطيني، إلى طهران لحضور قمة دول عدم الانحياز، وذلك بعد أن تلقت ضمانات من طهران بأن الرئاسة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المدعوة باسم فلسطين، وأنه لن توجه أي دعوة لأي جهة فلسطينية أخرى تحت أي مسمى ممكن.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا