Tweet

لقي مسئولا كبيرا في الحزب الحاكم ومساعدا رفيع المستوى للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، مصرعه في حادث سيارة وسط تكهنات بشأن تصفيته من قبل سلطات الأمن.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأربعاء، إن مسؤولا كبيرا في الحزب الحاكم الكوري الشمالي ، لقي مصرعه في حادث سيارة، دون أن تقدم تفاصيل حول الحادث.
وقالت الوكالة إن كيم يانغ جون الذي كان يتولى منصب سكرتير حزب العمال ورئيس إدارة الجبهة الموحدة في الحزب التي تتولى علاقات كوريا الشمالية مع كوريا الجنوبية، كان "أقرب رفيق وشريك ثوري قوي" لكيم جونغ أون.
وبحكم منصب كيم كأكبر مسؤول يدير العلاقات مع الجنوب، فقد كان جزءا من وفد رفيع المستوى عقد محادثات في آب/ أغسطس، بعدما تبادل البلدان نيران المدفعية، ما أدى إلى تصاعد التوترات لأعلى مستوى في السنوات الأخيرة.
وتمخضت هذه المحادثات عن اتفاق أنهى الجمود، وأن يعقد الجانبان المزيد من المناقشات لتحسين العلاقات.
وقالت الوكالة إن كيم لقي حتفه الثلاثاء في حادث سيارة عن عمر يناهز 73 عاما. ولم تقدم الوكالة مزيدا من التفاصيل عن الحادث.
واستبعد زعيم كوريا الشمالية عددا من المساعدين في المناصب العليا منذ توليه السلطة بعد وفاة أبيه المفاجئة في 2011، الأمر الذي طرح بعض الشوك حول مقتل الرجل، وما إذا كان الأمر مدبرا أم لا.
وفي 2013، أمر بإعدام زوج عمته جانغ سونغ ثايك الذي كان يعدّ ثاني أقوى رجل في البلاد، بسبب "جرائم مناهضة للثورة".