إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-12-16 08:10
تونس تحذر من تدخل عسكري أجنبي وشيك في ليبيا


أوضحت مصادر ليبية أن السلطات في تونس أطلقت صيحة تحذير من تدخل عسكري أجنبي وشيك في ليبيا.
فقد أصدر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي تحذيرات إلى فرقاء ليبيا بخصوص قرب قيام بعض الأطراف الدولية بتدخل عسكري في بلادهم، وهو ما من شأنه أن يُربك المسار التفاوضي بخصوص تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وكشف مصدر ليبي شارك في جلسة الحوار الليبي-الليبي التي عُقدت بتونس برعاية الأمم المتحدة، وفي فعاليات مؤتمر روما بشأن ليبيا، أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي خاطب الذين شاركوا في جلسة الحوار المذكورة قائلا “انتبهوا ثمة تدخل عسكري وشيك في بلادكم، وعليكم الاتفاق عبر التوافق لإخراج بلدكم من الأزمة”, وفقا لصحيفة العرب القطرية.
وأضاف المصدر الليبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن أعضاء الوفود الليبية الذين استمعوا لكلام الرئيس التونسي “انتابهم نوع من القلق باعتبار أنها المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا التحذير عن الرئيس التونسي، وهو تحذير بدا كأنه يستند إلى معلومات مؤكدة وليس استنتاجا لمواقف وتصريحات سياسية صادرة عن مسؤولين غربيين زار عدد كبير منهم تونس خلال الأسابيع الماضية”.
وتابع قائلا “إن أهمية هذا التحذير تكمن في أنه جاء عشية اجتماع روما، وعلى وقع تواتر التقارير التي تؤكد أن عددا من الدول الغربية، وخاصة منها فرنسا وبريطانيا قطعتا شوطا متقدما في الاستعداد لتدخل عسكري في ليبيا لضرب تنظيم #داعش، وبعض المجموعات المتطرفة التي قد تُعرقل عمل حكومة الوفاق الوطني التي يُفترض أن تُدير البلاد ابتداء من منتصف شهر يناير المُقبل”.
وكان الرئيس التونسي قد استقبل في قصر قرطاج الرئاسي أعضاء الوفود الليبية التي شاركت في جلسة الحوار الليبي-الليبي برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، التي انتهت بالاتفاق على تسوية النقاط العالقة التي كانت تحول دون تنفيذ اتفاقية الصخيرات.
وعقد الطرفان أمس اجتماعا في مالطا تحضيرا لتوقيع الاتفاق النهائي غدا الخمبس في المغرب كما أعلنت أطراف مشاركة في الاجتماع.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا