Tweet

أفادت تقارير صحافية وإعلامية عن وجود حالة من التسابق بين كلا من ميليشيات حزب الله اللبناني الشيعي والجيش اللبناني النظامي لتبني مقتل قيادي بجبهة النصرة في منطقة وادي النخيل على أطراف بلدة عرسال.
وتشهد جرود بلدة "عرسال" على حدود لبنان الشرقية مع سورية اشتباكات مُسلحة وقصفا، بعد استهداف عناصر من "حزب الله" لموكب تابع لـ"جبهة النصرة" في منطقة وادي الخيل.
وبعد نصف ساعة من إعلان موقع "العهد الإخباري" التابع للحزب عن "مقتل المسؤول في النصرة المدعو أبو فراس الجبة مع ثلاثة مرافقين باستهداف سيارته في وادي الخيل"، فيما نشرت "الوكالة الوطنية للإعلام" (الوكالة الرسمية اللبنانية) خبراً عن "مقتل 9 مقاتلين من النصرة بينهم القيادي الجبة، نتيجة قصف مدفعية الجيش اللبناني لوادي الخيل".
وقالت الوكالة إن قصف مدفعية الجيش اللبناني قتل المُسلحين على دفعتين "بعد محاولة سحب جثث قتلى الاستهداف الأول"، في حين قال موقع العهد إن "خمسة مسلحين حاولوا سحب جثث القتلى فتم استهدافهم (من قبل مقاتلي الحزب) بشكل مباشر للمرة الثانية".
وكانت مصادر محلية في البلدة قد أعربت عن تخوفها من تمهيد القصف الجوي، الذي نفذه الطيران السوري لمناطق على أطراف "عرسال" قبل يومين، لعمل عسكري في الجرود.
وقالت هذه المصادر لصحيفة "العربي الجديد" إن الأهالي مُتخوفون من إعادة منعهم من العمل في مقالع الحجر والمزارع العائدة لهم، والتي تشكل مصدر رزقهم الأول.