Tweet

سخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، من الجنرال الإيراني"قاسم سليماني"، قائد مليشيا فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني؛ نظرًا لمقتل كل من يلتقط صورا تذكارية معه.
ولقبه ناشطون بـ "جنرال المحرقة" ليس كناية بانتصاراته في المعارك ضد الثوار، بل لمقتل معظم من يلتقط صورةً إلى جانبه من قادة وأفراد الميليشيات "الشيعية" التي تقاتل في سوريا.
وبحسب "مراسل سوري" فقد ظهر إلى جانب سليماني أعداد كبيرة من قادة الميليشيات الشيعية قتلوا في سوريا، ومنهم القيادي في الحرس الثوري الايراني "علي تمام زاده"، والذي قتل في ريف حلب بداية تشرين الثاني الحالي.
وتجمع إحدى الصور "جنرال المحرقة" بقائد "فيلق فاطميون" الأفغاني الأسبق "علي رضا توسلي"، الذي قتل في ريف درعا في آذار 2015، وإلى جانبه قائد الضباط في الميليشيا نفسها "رضا خاوري" الذي قتل في في تشرين الأول الماضي.
وفي صورةٍ أخرى يتوسّط "جنرال المحرقة" القياديّ في الحرس الثوري الايراني "حاج حسین بادپا" الذي قتل في بصر الحرير بدرعا أيار الماضي، و "مصطفى صدر زاده" قائد كتيبة "عمار" في فيلق فاطميون الأفغاني الذي قتل في حلب نهاية تشرين الأول الماضي.
ويظهر في إحدى الصور القيادي "حميد فاطمي" في الحرس الثوري الإيراني إلى جانب "جنرال المحرقة" قاسم سليماني، وقتل "حميد فاطمي" في حلب بداية تشرين الثاني الجاري.
كما التقطت صورة للجنرال "حسين همداني" نائب سليماني الذي قتل في سوريا، وهو من أرفع الرتب العسكرية التي خسرتها إيران في سوريا، وفي صورٍ أخرى يظهر إلى جانب سليماني "نادر حميدي" القيادي في الباسيج، والذي قتل في ريف حلب الجنوبي، في الشهر الماضي.
يذكر أنّ "جنرال المحرقة" يشرف بشكل ميداني على مجريات القتال في ريف حلب الجنوبيّ، وظهر في العديد من الصور إلى جانب عدد من قادة وأفراد الميليشيات الشيعية في المنطقة.