Tweet

أماط الدبلوماسي الأمريكي والسفير السابق لدى "إسرائيل" مارتن إنديك اللثام عن أن الإدارة الأمريكية توقعت هجومًا "إسرائيليًّا" ضد إيران في الربيع الماضي، وأن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير حربه إيهود باراك يخدعان الإدارة الأمريكية مرة ثانية الآن.
وقال إنديك في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم: "الإدارة في الولايات المتحدة كانت مقتنعة في أشهر الربيع بأن "إسرائيل" على وشك مهاجمة المنشآت النووية في إيران، وجنَّدت كل قوتها من أجل تغيير هذا الموقف "الإسرائيلي"".
وأضاف: "أعتقد أنه بعد ذلك شعروا في الإدارة الأمريكية أن رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع باراك قاما بخدعة كبيرة".
وأردف: "في أعقاب تصريحات وتسريبات أخرى من "إسرائيل" بهذه الروح، ساد شعور لدى كبار المسئولين في الإدارة في واشنطن بأنهما يخدعان مرة ثانية".
وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قد أعلن أن الولايات المتحدة تتجهز "لتهديدات" من جانب إيران وللتعامل مع الاضطرابات في سوريا، فيما تتوجه حاملة طائرات "يو إس إس جون ستينيس" ومجموعتها الضاربة قريبًا إلى المنطقة قبل موعدها المقرر.
وأشار المراقبون إلى أن هذا الانتشار يأتي قبل أربعة أشهر من الموعد المقرر؛ نظرًا لأن الولايات المتحدة ليس لديها سوى حاملة طائرات واحدة في المنطقة.
وخلال زيارته حاملة الطائرات في قاعدتها في واشنطن، قال بانيتا للصحافيين: "الانتشار المسرع يهدف إلى التعاطي مع الكثير من التهديدات في الشرق الأوسط في الوقت الحالي".
وأضاف: "من الواضح أن إيران تشكل أحد تلك التهديدات التي يجب أن نكون قادرين على التركيز عليها، والحرص على أن نكون مستعدين للتعامل مع أية تهديدات قد تنطلق من إيران".