Tweet

اعتقلت السلطات الأمريكية مواطنًا أمريكيًّا قام بتهديد الرئيس باراك أوباما في رسالة إلكترونية.
وقال مسؤولون: إن عملاء في جهاز الأمن السري المكلف بحماية الرئيس والشخصيات الحكومية في الولايات المتحدة اعتقلوا رجلاً في واشنطن الثلاثاء لإطلاقه تهديدات ضد الرئيس باراك أوباما, وفقًا للسي إن إن.
وقال براين ليري المتحدث باسم جهاز الأمن السري: إن الرجل يدعى أنتون كاليوري، وعمره 31 عامًا، غير أنه لم يكشف عن طبيعة التهديدات المزعومة.
واتهم كاليوري بإطلاق التهديدات ضد الرئيس والاعتداء على ضابط اتحادي، بينما قال ليري: إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أبلغ جهاز الأمن السري بوجود "رسائل إلكترونية تحوي تهديدًا".
وأضاف المتحدث: "عندما ذهب العملاء إلى شقة الرجل في ضاحية سياتل فيدرال لإلقاء القبض عليه، كان مسلحًا ببندقية.. وبدأ يتحدث عن وجود متفجرات، لذا استدعينا فرقة تفكيك القنابل إلى المكان".
من جهتها، قالت إيميلي لانغلي من مكتب المدعي العام الأمريكي: إن السلطات عثرت على سلاحين في شقة كاليوري، وسيمثل كاليوري أمام المحكمة بعد ظهر يوم الأربعاء.
وكان أوباما قد تعرض لاتهامات بتسريب معلومات استخبارية لأغراض سياسية، منها قيامه بنشر تفاصيل الغارة التي قضى فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو من العام الماضي.
وجاءت هذه الاتهامات من قبل ضباط سابقين بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) والقوات الخاصة، حيث نشر الموقع الإلكتروني لمجموعة الضباط السابقين على شبكة الإنترنت فيديو مدته 22 دقيقة عن لقاءات منفصلة مع الضباط الذين انتقدوا أوباما بسبب قيامه بنشر تفاصيل غارة مقتل ابن لادن.
واتهمت المجموعة أوباما بالتسرع في نشر تفاصيل الغارة بدلاً من الانتظار للحصول على الكثير من المعلومات الاستخبارية، وانتقدت ما وصفته بمزاعم الرئيس أوباما بأنه هو الذي قام بقتل ابن لادن، وقالوا: إن العديد من العاملين في الجيش والاستخبارات قد عملوا على هذا الأمر منذ فترة طويلة.
كما اتهم الضباط الإدارة الأميركية بعدم مراعاة أمن أفراد الاستخبارات والجنود الأميركيين، وأشاروا إلى أن الطريقة التي تصرفت بها الإدارة أدت إلى كشف اسم الطبيب الباكستاني الذي ساعد على التعرف على المكان الذي اختبأ فيه ابن لادن.