Tweet

أطلق ناشطون علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "#بدل_ ما _تنتخب" سخروا فيه من ضعف المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المصرية التي انطلقت اليوم في 14 محافظة.
وبعد ساعات قليلة من إطلاقه أصبح "#بدل_ما_تنتخب" هو الهاشتاج الأكثر تداولا على موقع تويتر في مصر، حيث لاقى شعبية كبيرة، ودونت من خلاله آلاف التغريدات.
وكتب الناشط محمد أحمد : كده كده الي عايزينه هو الي هينجح و هيطلعوا يقولوا النسبة90•/• فانا انزل ابيع صوتي احسن هو اعمل برزقي و خلاص ده طبعا #بدل_ما_تنتخب
وسخر الناشط أحمد : هو مفيش حد بينزل الانتخابات ليه يا ابو صلاح ؟ احنا مش قد المقام ولا ايه!؟
وقال الناشط سيدلي : بالنسبة لل500 جنيه الغرامة بتاعة مقاطعة كل انتخابات يبقى اخصموها من ارباحي ف قناة السويس أو ف المليون وحدة سكنية
ونشر صاحب حساب يحمل اسم "جالليو"، تدوينات قصيرة، تحمل وسم الهاشتاج الجديد، قائلاً: "بدل ما تنزل تنتخب خد العيال فسحهم لأنك هتلاقي البلد فاضية والبلد مية مية علشان محدش نزل من بيتهم".
"بدل ما تنتخب اجلس على الشاطئ وراقب أسراب القريدس وهي تحمي بيضها من هجمات أسراب السلطعون المتكررة"، بهذه العبارة دعا حساب "بابليشر بتاع تويتر" المواطنين إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية اليوم الأحد.
أما إلهام مرسي فستفعل ما هو أكثر أهمية من الإدلاء بصوتها في الانتخابات، وهو "النوم".
ونشرت إلهام على حسابها: "خدت إيه مصر من صوتك؟ نقطنا بسكوتك"، في إشارة إلى أغنية المطرب حسين الجسمي بشرة خير، ولكن في الاتجاه المعاكس لها.
أما حساب دونا كارولينا فأعلن إشعال الشموع بدلاً من الذهاب والتصويت في انتخابات النواب، فيما كتبت إسراء يحيى: "رضا الأم بالتأكيد أهم من رضا السيسي، اسمع كلام أمك، رضا الأم أحسن من رضا السيسي".
فيما أعلن حساب "حفيدة مزرباح" انتخاب فيريرا، المدير الفني لنادي الزمالك، في منشور جاء فيه: "هروح أبطل صوتي زي انتخابات الرئاسة".

وبدأت اليوم المرحلة الأولى من الانتخابات داخل مصر، ويستمر الاقتراع على مدى يومين في 14 محافظة هي الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومطروح.
ويبلغ عدد الناخبين المؤهلين للتصويت في المرحلة الأولى 27 مليونا و402 ألف و553 ناخبا، يتوزعون على 103 لجان انتخابية عامة. ويضم البرلمان الجديد 568 عضوا منتخبا بالإضافة إلى خمسة بالمئة يحق للرئيس تعيينهم.
وتجرى الانتخابات في ظل عزوف شبابي عن المشاركة بدا واضحا من خلال الدعوات على فيس بوك وتويتر، وفي ضعف نسب إقبال الشباب على التصويت بحسب أرقام اللجنة العليا للانتخابات.