Tweet

حذر مدير عام الشؤون الاجتماعية في مكة المكرمة عبدالله آل طاوي أسر المعوقين من أي استغلال لمعونة السيارات التي بدأ صرفها أمس للمعوقين، مشددا أن هناك مراقبة احترازية للحد من مثل هذه الحالات، وحث ذوي الإعاقة على عدم صرف الشيكات نقدا وإيداعها في حساباتهم والتريث في شراء سيارة تتناسب وإعاقات أبنائهم.
وأوضح أن الشيك محرر باسم المستفيد نفسه إذا كان بالغا، وإذا كان أقل من 18 سنه يسلم الشيك لوالده المسؤول عن رعايته أو وليه الشرعي بموجب صك الإعالة، محذرا من أي تلاعب بمستحقاتهم.
وبين آل طاوي أمس في لقائه مع أول دفعة من المعوقين الذين تسلموا الشيكات أنه كان يتطلع لإيصال كل شيك لصاحبه في منزله، وهو الأمر الذي قوبل باستحسان الحضور الذين أجابوه بالشكر ورددوا (جزاك الله خيرا).
وأكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، أنه لا توجد أي قوائم انتظار، وأن الصرف سيشمل بقية المتقدمين للمرحلة الأولى من طلب الحصول على السيارات الذين تقدموا خلال الفترة من 1428 هـ وحتى نهاية عام 1435هـ.
وأبدى معاقون تخوفهم من استغلال شركات السيارات لهذه المعونة ورفع الأسعار عليهم، مؤكدين أن الفترة الماضية كان متوسط سعر السيارة 120 ألف ريال حسب تجهيزها الداخلي، وإذا كان المعوق يقود بنفسه يتم تخصيص كرسي له خلف المركبة. وقالوا إن ما يتبقى من المبلغ يخصص لصيانة السيارة أو راتب السائق أو سداد ديون بسيطة.