إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-09-27 01:57


عار علينا" هو الاسم الذي أطلقه مجموعة من الشباب والشابات المصريفين في محاولة منهم لرفع صوتهم في التضامن مع السوريين أينما وجدوا خاصة الموجودين في مصر والراغبين بالحصول على تأشيرة نظامية فيها منخفضة التكالي، أو من يرغبون بلم شمل أسرهم بعد قرار الحكومة المصرية منع دخول السوريين إلى مصر.
وتقول ندى خالد إحدى الشابات المشاركات في الاعتصام في حديث خاص لـ"السورية نت" أن حملة "عار علينا" انطلقت منتصف الشهر الجاري عن طريق وقفة اعتصامية أمام نقابة الصحفيين، حيث رفع المعتصمون لافتات متضامنة مع سورية "متضامن مع سورية، هل هذه جريمة" كما رفعوا صور الأطفال الغرقى الذين غرقوا على سواحل البحر المتوسط في الأيام الأخيرة، مرفقين ذلك برفع شموع وورود وسط التجمع ومطالبات بإنقاذ سورية ومحاكمة الأسد.
ورغم محاولات الداخلية المصرية تفكيك الاعتصام عن طريق دس أشخاص بينهم لإشغالهم عن الهدف الأساسي للحملة إلا أنها نجحت بشكل كبير، وحضر التجمع عدد كبير من الصحفيين وأضافت ندى أنها لن تكون المرة الأولى وستستمر هذه المحاولات حتى رفع التأشيرة عن السوريين في دخولهم إلى مصر.
وكانت صورة الطفل آلان الكردي والصور المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي لغرقى المتوسط وتزايد الموت المفجع في سورية هي من دفعت هؤلاء الشباب المصريون للاعتصام وتأسيس حملة "عار علينا".
وكان عبد الرحمن جادو المؤسس الفعلي للحملة قد أعرب عبر البيان المنشور أن غايتهم أن يحصدوا أعداداً كبيرة من الأصوات مؤكداً أن هذه الوقفة هي وقفة إنسانية في الدرجة الأولى محاولاً قدر الإمكان الابتعاد عن الجانب السياسي في سورية، ليتمكن من الحضور أكبر عدد من المشاركين، وتلخصت مطالب الحملة بوقف الدم النازف والموت المفجع في سورية، وإلغاء أو على الأقل تخفيض تأشيرة الدخول غلى مصر التي وصلت إلى 3000 دولار أميركي، وإقامة مناطق آمنة في سورية منزوعة السلاح ليتسنى للمدنين الهاربين من الحرب العيش بها، وعلاج وتعليم السوريين بالمجان الغير قادرين على دفع هذه التكاليف خاصة في مصر.
كما طالب المحتجون في بيانهم بتدخل الجامعة العربية بشكل جدي وفعال لعلاج أزمة سورية، ووجها نداء لكافة الدول العربية بفتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجنباً لغرقهم أو لتكرار حوادث الموت على أبواب الهجرة إلى أوروبا.
وأكد القائمون على الحملة أن هدفهم الأساسي منها تسليط الضوء على معاناة سورية ثم فلسطين، ليتحقق ولو روحياً حلمهم في الوحدة اعربية، وندد هؤلاء بموقف حكومتهم من القضية السورية مؤكدين أنها تعمل لصالح نظام الأسد وتقف معه، بينما التحرك الحقيقي لا ينبع إلا من الشعوب التي ستحاول جاهدة الضغط على جامعة الدول العربية لحل المشكلات.
وأضافوا أنهم في صدد التأسيس لمؤتمر قد يقام مع بداية الشهر القادم وسيحضره عدد من الشخصيات الهامة والسياسية وسيكون بدعوة سوريين أيضاً للحديث عن معاناتهم ويرون قصصهم في هذا المؤتمر ليروا السبل الممكنة لحلها.
وكانت أعداد اللاجئين السوريين في مصر قد بلغت وفق الإحصائيات الأخيرة للأمم المتحدة وحتى نهاية أبريل من العام الجاري 133،862 لاجئاً متوزعين على كافة المحافظات المصرية، بينما كانت الحكومة المصرية قد أصدرت قراراً في يوليو 2013 بمنع دخول السوريين إلى مصر بشكل نهائي، أما من يتمكن منهم من الدخول فيقوم بشراء تأشيرة بقيمة 3000 دولار قد تكلفه كل ما يملك.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا