إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-19 08:59


وقع سفير فرنسا في لبنان وعدد من مناهضي نظام بشار الأسد في موقف شديد الخطورة عندما هبطت الطائرة التي كانوا يستقلونها في مطار دمشق الدولي، وهو الفعل الذي وصفه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بـ"الحماقة الكبيرة".
وكانت الطائرة التابعة لشركة "إير فرانس" تقوم برحلة من باريس إلى بيروت، مساء الأربعاء، عندما قرر قائدها تحويل مسارها والهبوط في مطار دمشق، بسبب قيام متظاهرين بقطع الطريق أمام مطار بيروت.
وبعد أن تزودت الطائرة بالوقود في دمشق، توجهت إلى مطار لارنكا في قبرص بركابها الـ174 وبينهم سفير فرنسا في لبنان باتريس باولي وعدد من الشخصيات اللبنانية المناهضة لنظام بشار الأسد.
ونقلت صحيفة "لوباريزيان" على موقعها على الإنترنت عن الوزير قوله: "تخيلوا للحظة لو أن السلطات السورية قامت بتفتيش الطائرة للتحقق من هويات الركاب. إنها حماقة كبيرة".
ورداً على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية السبت أنها طلبت من شركة "إير فرانس" تقديم "معلومات إضافية" عن هذه الرحلة.
ومن جهتها، قالت متحدثة باسم الشركة إن "إير فرانس كانت على اتصال دائم مع خلية الأزمة في وزارة الخارجية طوال الرحلة، وإن السفير الفرنسي الذي كان على متن الرحلة كان على تواصل دائم مع طاقم الطائرة".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أصدرت تعميما نهاية الشهر الماضي طالبت فيه رعاياها الموجودين داخل الأراضي السورية بالمغادرة فورًا.
وجاء في التعميم: "على الفرنسيين الموجودين على الأراضي السورية المغادرة فوراً"، لافتةً إلى أن "السفارة الفرنسية في سوريا مغلقة منذ 6 مارس الماضي، لذا طلبت من مواطنيها الذين ما زالوا هناك "الاتصال بالقنصلية الفرنسية في بيروت أو السفارة الفرنسية في الأردن لطلب أية مساعدة في حالات الطوارئ".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا