إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-18 05:37
 سيناء ستغير من معالم اتفاقية كامب ديفيد...!!!!!


صرَّح موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية بأن عمليات الجيش المصري الجارية في سيناء ستغير من معالم اتفاقية كامب ديفيد الموقعة منذ أكثر من ثلاثين سنة بين مصر و"إسرائيل"، مبديًا أمله وتوقعه تعزيز علاقات حماس بالقاهرة بشكل أكبر من السابق.
ونفى أبو مرزوق ما تردد مؤخرًا عن نقل مكتب حماس إلى القاهرة، مشيرًا إلى أنه لم يسمع بهذا الحديث ولا يوجد طرح في الوقت الحاضر حول موضوع نقل المكاتب التابعة لحماس أو ما شابه ذلك.
وقال أبو مرزوق وفق صحيفة "الشرق الأوسط" على هامش حضوره حفل إفطار أقامه السفير مجتبى أماني رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة الليلة الماضية: "مكاتب حماس ليست موجودة في سوريا، بل خارجها".
وحول تأثير حادث رفح المصرية الأخير على علاقات مصر مع حماس، قال أبو مرزوق: "أعتقد أنه عقب انتهاء التحقيقات الجارية من المفترض أن يتم تعزيز العلاقات بشكل أكبر؛ لأن الهدف من العملية التي تمت في رفح هو الإضرار بالعلاقات المصرية الفلسطينية من ناحية، وإبقاء الحصار وترسيخه على قطاع غزة من ناحية أخرى، خصوصًا أن المؤثر الأساسي لمستقبل قطاع غزة وعلاقاته واتصاله بالعالم هو القرار المصري، وبالتالي فإنني أعتقد أن هذه المسألة ستؤدي إلى نتائج عكس ما كان يخطط لها وعكس الأهداف التي كانت مقصودة بعملية من هذا النوع".
وعما إذا كانت حماس قد تبادلت المعلومات مع الجانب المصري حول تلك العملية الإرهابية التي تمت في رفح، قال أبو مرزوق: "مثل هذه العملية من الصعب الوصول إلى معلومات مباشرة حول منفذيها؛ لأن جميع من قاموا بها قضوا نحبهم، ولكن بلا شك حينما نعلم توجهات منفذي العملية نستطيع أن نتحدث عن أكثر من توجه وأكثر من تفسير وتحليل".
وأضاف أبو مرزوق في تصريحات صحافية على هامش الإفطار: "علاقاتنا بالجهات المسؤولة في مصر، وخصوصًا الجهات المسؤولة عن النقاط الحدودية، كانت وما زالت قوية، والمعلومات بيننا ليس بينها حدود حتى نستطيع أن نقول: اليوم سنتعاون أم لا، فهناك تعاون كامل ومسبق في هذه العملية، وفي اعتقادي أنه لو رجع من بداية العملية إلى الجهات المسؤولة في هذا الجانب لكانت المعلومات المطروحة على الساحة السياسية أكثر دقة من المعلومات التي تم الحديث عنها في الصحف والتي وجهت الاتهامات دون أي دليل، وتحدثت دون معلومات عن كثير من القضايا".
وأعرب أبو مرزوق عن اعتقاده بأنه بعد العملية الإرهابية الأخيرة في سيناء فإن الأمور ستهدأ، وسيكون هناك الكثير من المعلومات من خلال ملاحقة المجموعات المشتبه فيها، قائلاً: "هذه ليست أول عملية، فقد كان هناك 17 عملية تفجير لخط الغاز، وهناك عملية تمت في دهب وعمليتان في طابا، وهناك عمليات متعددة في سيناء، وهذا العمل الأمني الذي أتاح للقوات المصرية أن تدخل سيناء يعتبر بمثابة "انقلاب للسحر على الساحر".
وأضاف: "الجيش المصري لم يكن أبدًا عنصر ضغط على غزة، بل العكس، فالجيش المصري كان دائمًا هو الجيش الذي يقف إلى جوار فلسطين في كل المراحل".
وتابع أبو مرزوق: "هو جيش وطني بامتياز ويقف إلى جوار الشعب الفلسطيني، ولم يتخلف عن معركة للشعب الفلسطيني في أي لحظة من اللحظات، لكن بلا شك فإن العمليات الحالية ستغير من معالم وواقع اتفاقيات كامب ديفيد التي لم تكن سليمة أو لصالح الشعب المصري، وهذا أمر أعتقد أنه سيصب في صالح الأمن المصري".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا