|
أعلن 16 فصيلا من ثوار سوريا في محافظتي إدلب (شمال)، وحماة (وسط)، عن توحدهم في تشكيل جديد حمل اسم "جيش النصر"، بهدف تحرير مدينة حماة وريفها، وسط وشمال البلاد.
وأصدر المكتب الإعلامي التابع للتشكيل الجديد، اليوم الثلاثاء، بيانا وصلت الأناضول نسخة منه، يوضح فيه تشكيل الجيش، والفصائل المكونه له، والأهداف التي دعت إلى هذا التشكيل.
وجاء في البيان أنه "ردا على الهجمات الشرسة، واستبداد المدنيين من قبل جيش النظام، وتلبية لنداءات الأهل في ريف حماة، وكامل الأراضي السورية، تم تشكيل غرفة عمليات جيش النصر".
وبحسب البيان فإن الفصائل المشاركة هي "جبهة الشام – ألوية صقور الغاب – لواء صقور الجبل – تجمع العزة – حركة الفدائين السوريين – الفرقة 101- جبهة الإنقاذ المقاتلة – اللواء السادس- الفرقة 111- الفرقة 60- لواء بلاد الشام – كتلة الفوج 111- كتيبة صقور الجهاد – لواء شهداء التريمسة – كتائب المشهور – لواء العاديات".
وفي نفس الإطار، أوضح القائد العام لجبهة الشام محمد الغابي، لمراسل الأناضول، بأن "الهدف الأول لتشكيل جيش النصر، هو تحرير ريف حماة الشمالي، وكسر خط الدفاع الأول للنظام باتجاه حماة المدينة".
وأضاف أن "التشكيل جاء كخطوة أولى لتوحيد الجيش الحر بإدلب وحماة، تحت مظلة واحدة، وغرفة عمليات موحدة، مؤكدا بأن معاركهم الأولى ستكون في ريف حماة الشمالي".
كما أوضح الغابي بأن "ضعف أداء الجيش الحر، وتراجع مشاركته الفاعلة في المعارك الأخيرة، كان سببا لتشكيل جيش النصر، حتى يتم توحيد الجهود حول الهدف المنشود".
من جانب آخر، أشار الناشط إبراهيم زيدان، بأن "فصائل الجيش الحر تحذو نهج الفصائل الإسلامية التي شكلت جيش الفتح، واستطاعت تحقيق انتصارات كبيرة في إدلب وسهل الغاب في حماة".
وأعرب في تصريحات للأناضول عن "أمله في أن يكون للتشكيل أثر كبير في سير المعارك، وخاصة في ريف حماة الشمالي، الذي يسيطر النظام على أجزاء واسعة منه".
وقبل نحو 4 أشهر تأسس جيش الفتح وحقق انتصارات كبيرة على حساب النظام، بسيطرته على معظم محافظة إدلب (شمال)، حيث يضم فصائل إسلامية معتدلة وهي فيلق الشام، ولواء الحق، وأجناد الشام، وإسلامية سلفية وهي حركة أحرار الشام، وفصائل من الجيش الحر، وهي لواء صقور الجبل، والفرقة 13، وتجمع صقور الغاب، إضافة إلى جبهة النصرة، وجند الأقصى الجهاديين.
|
|
|