Tweet

أفاد وزير أردني بارز بوجود معلومات عن ضبط أشخاص قدَّموا أنفسهم على أنهم منشقون عن الجيش السوري النظامي، ثم تبين أنهم عناصر أمن سوري تسللوا إلى الأردن بغرض التجسس.
وأعرب الوزير عن قلقه من التطور الدراماتيكي الحاصل في الجارة سوريا، كما أكد جاهزية الأردن الذي يستضيف عشرات آلاف السوريين للرد على أي اعتداء.
من ناحية أخرى، أعلن مسئول أمني أردني أنه جرى استدعاء شرطة مكافحة الشغب من أجل تفريق مجموعة من اللاجئين السورين الغاضبين في مخيم الزعتري، بعد أن اصطدموا مع الحرس أثناء محاولتهم مغادرة المخيم.
وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه وفق وكالة "فرانس برس": "حوالي ستين لاجئًا سوريًّا من سكان مخيم الزعتري اصطدموا يوم الاثنين مع حراس الأمن عندما حاولت مجموعة منهم مغادرة المخيم والعودة إلى بلدة الرمثا الحدودية".
جدير بالذكر أن مخيم الزعتري الذي يقع على بعد نحو 15 كم عن مدينة المفرق، شمال المملكة على الحدود مع سوريا، يضم حاليًا نحو ستة آلاف لاجئ سوري.
وقال المسئول الأردني: "اللاجئون السوريون قالوا: إنهم يريدون العودة إلى بيوت مستأجرة لهم في الرمثا؛ لأنهم لا يحبون العيش في هذا المخيم".
وأضاف: "لقد جرى استدعاء شرطة مكافحة الشغب وحرس البادية للسيطرة على الوضع، ونؤكد عدم إصابة أي أحد".