إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-11 04:58
 سيناء لن تكون وطنًا بديلاً للفلسطينيين


أوضحت حركة حماس أن سيناء لن تكون وطنًا بديلاً للفلسطينيين؛ وذلك ردًّا على ما تردد عن مخطط لتهجير فلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية المجاورة لها.
ونفى موسى أبو مرزوق - نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" مشاركة أي شخص من قطاع غزة في الهجوم الذي أودى بحياة 16 جنديًّا وضابطًا من قوات حرس الحدود المصرية في رفح الأحد الماضي، مؤكدًا أنه "لم يخرج أو يدخل أي إرهابي من قطاع غزة، ولا يوجد فرد واحد من القطاع شارك في عملية رفح".
واتهم أبو مرزوق "إسرائيل" بالوقوف وراء هذه العملية، قائلاً: "من قام بالعملية الإرهابية مجموعة مخترقة لصالح "إسرائيل"؛ لأنه لا يعقل لأي مجموعة تسمي نفسها جهادية أو سلفية مهما بلغت بها الجرأة أن تقتل هذا العدد من المسلمين الصائمين، وبهذا الشكل مهما كانت الدوافع، إلا إذا كان هذا الاختراق "إسرائيليًّا"".
وأضاف أنه لا يعقل إلقاء التهم جزافًا لشيطنة حماس والشعب الفلسطيني وإحداث الوقيعة مع مصر، قائلاً: "إن ما يصيب مصر يصيبنا جميعًا".
وتابع: "اتصالاتنا مستمرة مع المخابرات المصرية، ونظام القاهرة الحالي يقف على مسافة واحدة من الجميع، ومن المستحيل تحويل غزة أو سيناء إلى إمارة إسلامية"، وشدد على أن "الأوضاع الأمنية في القطاع ليست رخوة".
ونفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق ما تردد حول مطالبة القاهرة لها بتسليم ثلاثة من قادة كتائب القسام للتحقيق معهم في قضية الهجمات التي تعرض لها جنود الجيش المصري يوم الأحد.
وقال صلاح البردويل القيادي في حركة حماس أمس الخميس: "إن هذه الأنباء عارية عن الصحة تمامًا"، وأضاف: "هناك اتصالات مستمرة مع الحكومة المصرية لم تسفر حتى اللحظة عن أية خيوط حول علاقة أي من المتورطين في هذه الجريمة بقطاع غزة، وعليه فلم تطلب القاهرة من الحكومة في غزة أية طلبات محددة بهذا الشأن".
وأوضح البردويل أن حماس تنظر بالكثير من الريبة إلى هذه الأخبار المكذوبة التي تختلقها بعض وسائل الإعلام المغرضة بالتعاون مع وسائل إعلام صهيونية، لتشويه صورة حماس، والنيل من موقفها وعلاقتها مع مصر قيادة وشعبًا، وطالبتها بالكف عن هذه الخسة الإعلامية.
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "هاآرتس" الصهيوني قد ذكر أن المخابرات المصرية طلبت رسميًّا من حركة حماس تسليمها ثلاثة من قادة كتائب عز الدين القسام، بسبب تورطهم في تقديم مساعدة لوجستية لمنفذي العملية التي راح ضحيتها 16 جنديًّا مصريًّا، وهو الأمر الذي لم تعلن عنه السلطات المصرية بشكل رسمي.
جدير بالذكر أن الهجوم الغادر الذي وقع في سيناء أدى إلى استشهاد 16 ضابطًا وجنديًّا وإصابة 7 آخرين، وقد سارع فلول النظام السابق وعدد من الإعلاميين والسياسيين الحاقدين على التيار الإسلامي والذين تربطهم علاقات بالكيان الصهيوني بشكل مباشر أو غير مباشر بالهجوم على قطاع غزة وحركة حماس، واتهامها بالمسئولية عن هذا الهجوم الغادر، رغم أن التحقيقات لم تشر لهذا بعد، وأن المؤشرات تشير إلى احتمال تورط الكيان الصهيوني في الجريمة.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا