إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-04-09 05:09
حملة إعلامية ضخمة لـ


قال مصدر محلي في مدينة الموصل شمال العراق: إن تنظيم "الدولة" بث من خلال شاشات عملاقة نصبها مؤخرًا في مناطق متفرقة من الموصل، أخبارًا ومقاطع مصورة (فيديو) تصور الخروق وحوادث السلب والنهب التي وقعت في تكريت، ونفذت من قبل مليشيات الحشد الشعبي في أثناء تحرير المدينة.
ويستغل التنظيم الذي مازال يفرض سيطرته على الموصل انتهاكات الميليشيات الشيعية ضد المدنيين في تكريت لترويع أهالي مدينة الموصل وسكانها وتخويفهم بإقدام "المليشيات" على إحراق منازلهم وممتلكاتهم وقتلهم إذا ما تمكنوا من الدخول إلى الموصل.
ويسعى التنظيم من خلال هذه الشاشات التي تعد طريقة جديدة ووسيلة إعلامية اعتمدها "التنظيم" مؤخرًا؛ لغرض إيصال ما يرغب إيصاله إلى الناس في مدينة الموصل، التي تعاني من انقطاع شبه تام لشبكات الاتصال، فضلًا عن انقطاع التيار الكهربائي.
وأشار المصدر في حديث لـ"الخليج أونلاين" إلى أن "التنظيم" بث تلك الأخبار والمقاطع المصورة؛ لإيصال رسالة إلى الأهالي بأن مصير الموصل سيكون كمصير تكريت، في حال دخول القوات الأمنية والحشد الشعبي إليها.
وأضاف أن "التنظيم" استغل شاشة البلدية التي تقع عند جسر الحرية، من بداية الساحل الأيمن للمدينة، مثلما تم نصب شاشات أخرى في المجموعة الثقافية، وفي مركز المدينة في منطقة باب الطوب؛ لكونه أكثر اكتظاظًا بالناس، وفي منطقة الدواسة، لافتًا إلى أن ماتبثه هذه الشاشات صار حديث أهالي المدينة على مدار الساعة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية مطلعة أن تنظيم "الدولة" أجرى تغييرات سرية على مستوى كل مسؤولي قطعاته العسكرية، وذلك عقب عزم الحكومة والقوات المسلحة على المضي في تنفيذ عملية عسكرية وشيكة تستهدف تنظيم "الدولة" في الموصل، وعقب تأكيد القوات الأمنية وجود استراتيجية حكومية ستصل إلى تحديد ساعة الصفر للهجوم على محافظة نينوى التي تقع ضمنها مدينة الموصل.
من جهته، قال الشيخ أيوب الشمري، أحد شيوخ عشيرة شمر، المناهضة لتنظيم "الدولة" في حديث لـ"الخليج أونلاين": إن القوات الأمنية العراقية ومن يساندهم من متطوعين أخفقوا للمرة الثانية في إنشاء قاعدة وحاضنة شعبية لهم في مدينة الموصل.
وأضاف: أن "تصرفات القوات الأمنية التي حكمت مدينة الموصل لعدة أعوام، قبيل أحداث العاشر من يونيو/حزيران الماضي، كانت السبب المباشر والرئيس خلف سقوط مدينة الموصل بيد المتطرفين".
وتابع الشمري: "بدلًا من أن تحاول القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي كسب ثقة أبناء المدن التي تخضع لسيطرة داعش، وتبين حسن نياتها، وجد أهالي هذه المدن ما هو عكس لذلك".
وأظهرت صور وتسجيلات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، على الإنترنت، قيام متطوعي الحشد الشعبي ترتدي الزي العسكري، بحرق منازل وممتلكات السكان في المدينة ونهبها.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا