Tweet

وجد بشار الأسد في تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مصدر نشوة وشعور بالانتصار، بات بحاجة للتفكير حيالها بقوله: "مازلنا نستمع لتصريحات، وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر".
جاء رد فعل بشار الأسد بعد لقائه مع وزير الاقتصاد والمالية الإيراني الذي حمل معونات لنظام بشار الأسد.
وأضاف الأسد أن "دعم الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران كان له أثر كبير في تعزيز صمود الشعب السوري"، مطالبًا بـ"استمرار العلاقات الاستراتيجية على المستوى الاقتصادي بين سوريا وإيران، والتي تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، لافتًا إلى "ضرورة وضع بنية واضحة وآليات عملية للتعاون الاقتصادي بين البلدين".
الوزير الإيراني أعرب عن استعداد بلاده "الكامل لنقل تجاربها في مجال التنمية والمجالات التقانية والهندسية إلى سوريا".
وبث التيفيزيون الإيراني الرسمي تصريحات الأسد التي قال فيها: "إنه سواء قالوا يبقى أو لا يبقى.. الكلام في هذا الموضوع هو للشعب السوري فقط، لذلك كل ما قيل عن هذه النقطة تحديدًا منذ اليوم الأول للأزمة حتى هذا اليوم بعد أربع سنوات لم يكن يعنينا من قريب ولا من بعيد".
وأضاف: "في هذا الإطار؛ كنا نستمع للشعب السوري نراقب ردات فعل الشعب السوري.. تطلعاته.. طموحاته.. وكل ما له علاقة بهذا الشعب"، واعتبر أن "أي شيء أتى من خارج الحدود كان مجرد كلام وفقاعات تذهب وتختفي بعد فترة، فلا يهم إن قالوا: يذهب أو يبقى أم غيروا أم لم يغيروا.. المهم الواقع كيف كان يسير".
وقال بالنسبة للوضع في سوريا: "لا يوجد لدينا خيار سوى أن ندافع عن وطننا.. لا توجد خيارات ولم يكن لدينا خيار آخر منذ اليوم الأول بالنسبة لهذه النقطة".
واشترط الأسد أن تترافق التغيرات في المواقف بـ"بوقف الدعم السياسي للإرهابيين.. وقف التمويل.. وقف إرسال السلاح.. وبالضغط على الدول الأوروبية وعلى الدول التابعة لها في منطقتنا والتي تقوم بتأمين الدعم اللوجستي والمالي وأيضًا العسكري للإرهابيين.. عندها نستطيع أن نقول: إن هذا التغير أصبح تغيرًا حقيقيًّا".