Tweet

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار، تلقي حركته دعوة رسمية لزيارة المملكة العربية السعودية، دون أن يحدد موعد وتفاصيل هذه الزيارة، فيما نفى أن يكون هناك أية اتصالات بين حركته وأية جهة من أجل إبرام صفقة تبادل للأسرى مع العدو الصهيوني.
وأكدّ الزهار في تصريحات صحافية خلال ندوة سياسية في الجامعة الإسلامية، اليوم الأحد (15-3)، حضرها مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنه لا يمكن إبرام أي صفقة تبادل مع الاحتلال دون التزامه بكل ما تم الاتفاق عليه في صفقة وفاء الأحرار، قائلًا: "لا نريد أن ندفع الثمن مرتين".
وبموازاة ذلك، قال القيادي في حركة حماس: إن دفاع المقاومة عن فلسطين دفاع مشروع بحسب القانون الدولي، مبينًا أن إغلاق المعابر وتقييد حركة المواطنين هو الإرهاب بعينه.
وفي سياق آخر؛ قلل الزهار من إمكانية أن تقوم مصر بتوجيه ضربة عسكرية لقطاع غزة، مستدركًا بقوله: "لكن إذا اعتدوا علينا فبحجم الاعتداء سيكون الرد المناسب، فنحن لن نسمح بأن يمس برنامج المقاومة".
وعبر أمله في أن تفتح حركته صفحة جديدة مع النظام المصري أيًّا كان شكله، مضيفًا: "فنحن لسنا في مرحلة رفاهية نختار ما نشاء وما نريد"، مشددًا أنه ليس هناك ما يدين حركته بشأن التدخل في الشأن الداخلي المصري.
وكشف القيادي الفلسطيني، أن هناك نية لدى حركته بالتوجه لزيارة السعودية قريبًا بدعوة رسمية من المملكة، مبينًا أن دورها محوري ومهم على الساحة العربية والإقليمية.
وقال: "تعلمنا من أخطاء منظمة التحرير بشأن الانخراط في تحالفات والتبعية لبعض الدول، ونحن لا نملك أي موقف إلا الدفاع عن المشروع الفلسطيني ولا نقبل التبعية لأي دولة".