Tweet

ألقى التغيير الوزاري الجديد في الحكومة المصرية، أمس، والذي تضمن تغيير 6 وزراء واستحداث وزارتين جديدتين، بظلاله على اهتمامات الصحف "الإسرائيلية"، حيث تصدر الخبر عناوين بعض الصحف الصادرة اليوم الجمعة.
وتناولت صحيفتا «يديعوت أحرونوت»، و«هاآرتس»، التغيير الوزاري برؤى تحليلية، حيث أشارت إلى أن الحكومة المصرية أطاحت بوزير الداخلية الذي وصفته بأنه «قاد القمع الوحشي حيال أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى»، واستبداله بسبعة وزراء فى إطار تعديل وزاري مفاجئ، حيث عين خلفًا له اللواء مجدى عبدالغفار، بعد توالى الانتقادات لفشل قوات الأمن فى منع وقوع العديد من الهجمات منذ الإطاحة بمرسى فى عام 2013.
ويرجع المحللون السياسيون فى المجتمع الإسرائيلى إلى أن هذا القرار المفاجئ قد يكون إما محاولة للإرضاء المجتمع الدولى، ولاسيما بعد الضغوط على الحكومة المصرية بإجراء مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، أو تعاطيًا مع العديد من انتقادات الشارع المصرى وغضب القصر الرئاسى حيال فشل الجهاز الأمني فى منع وقوع العديد من الهجمات ومع زيادة وتيرتها بالآونة الأخيرة.
وأكدت التحليلات الإسرائيلية أنه كان من الصعب الإطاحة به سابقًا، خاصة أنه كان شريكًا فى الإطاحة بالرئيس المعزول مرسى، ولم تنجح المساعي الحثيثة من قبل رئاسة الجمهورية بتعيين أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق مستشارًا للرئيس فى ملف الأمن والإرهاب فى التعامل مع التحديات الأمنية التى بات من الصعب تجاهلها خاصة مع اقتراب المؤتمر الاقتصادي.