إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-06 04:24
40 ألف جندي من 4 دول لمواجهة الإسلاميين بشمال مالي


أنشأت الجزائر وموريتانيا وبوركينافاسو والنيجر قوة نظامية قوامها 40 ألف مقاتل لمواجهة الإسلاميين الذين سيطروا على شمالي مالي مؤخرًا.
ونقلت صحيفة "الخبر" عن مصدر أمني جزائري قوله: إن هيئات الأركان في جيوش الدول الأربعة وافقت مؤخرًا على مخطط أمني يشمل إنشاء قوة من 40 ألف عسكري للتعامل مع الوضع الأمني المضطرب في منطقة (أزواد) بشمال مالي التي باتت خارج سيطرة أية حكومة.
وأضاف المصدر أن الجزائر سوف تسهم بالنصيب الأكبر في هذه القوات من أجل التصدي للإرهاب في منطقة أزواد، مشيرًا إلى أن قوة عسكرية جزائرية قوامها أكثر من 25 ألف جندي ودركي توجد حاليًا في أقصى جنوب ولايتي أدرار وتمنراست الجزائريين على الحدود المشتركة مع مالي والنيجر، بينما تسهم النيجر وموريتانيا بـ20 ألف مقاتل يخصص أغلبهم لتنفيذ دوريات يومية ونصب كمائن في المسالك الصحراوية السرية.
وأوضح أن عسكريين وضباط أمن من الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا وبوركينافاسو اجتمعوا قبل عدة أسابيع في العاصمة الموريتانية للاتفاق على تعميم المعلومات حول وضعية الحدود الصحراوية التي تربط إقليم أزواد بدول الجوار، وتوفير المزيد من المساعدة الأمنية للدول التي لجأ إليها مواطنو شمال مالي فرارًا من الحرب؛ لمنع تحول مخيمات اللاجئين في النيجر وموريتانيا إلى مواقع تجنيد للإرهابيين.
كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على إنشاء قاعدة بيانات موحدة تتضمن كل المعلومات المتاحة حول الجماعات السلفية الجهادية الموجودة وتحركاتها.
وهددت فرنسا في وقت سابق بالتدخل العسكري في مالي بعد سيطرة الإسلاميين على شمالها بالكامل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: إن تدخل القوى الخارجية في مالي عسكريًّا "محتمل" لإنهاء الاضطرابات في البلاد حيث يسيطر مسلحون إسلاميون على أجزاء كبيرة, وفقًا لرويترز.
وقال فابيوس: "في لحظة أو أخرى من المحتمل أن يتم استخدام القوة" مضيفًا أن التدخل سيكون بقيادة إفريقية، ولكن بدعم من قوى دولية.
وتمكن مقاتلو حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا يوم الأربعاء من طرد مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد من آخر معاقلهم في شمال مالي، لتبسط بذلك الحركات الإسلامية سيطرتها على تلك المنطقة.
وقال نائب محلي: إن مقاتلي "التوحيد والجهاد" طردت مقاتلي الحركة الأزوادية من بلدة أنسوغو التي تبعد مائة كيلومتر تقريبًا شمالي مدينة غاو.
وأضاف أن وجهاء محليين تحدثوا إلى قادة المسلحين, وتلقوا منهم تأكيدات بعدم إلحاق الأذى بالسكان.
من جانبه، أكد طبيب عبر حدود النيجر المجاورة إلى غاو أن المقاتلين الأزواديين اختفوا تمامًا, وأن مقاتلي التوحيد والجهاد قاموا بتحصين مواقعهم في مؤسسات حكومية بأنسوغو.
وأشار مصدر أمني من المنطقة إلى أن مقاتلي حركة تحرير أزواد ربما لجأوا إلى بلدة تاسيغا النائية في شمال مالي.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا