Tweet

تواصل محكمة جنايات القاهرة المصرية، محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و130 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًّا بقضية "اقتحام السجون"، إبان ثورة 25 يناير 2011.
وتحدث الدفاع في جلسة اليوم، مستندًا إلى حوار تلفزيوني لعضو مجلس الشعب الأسبق مصطفى الفقي، يشير فيه إلى أن اقتحام السجون مؤامرة، نفذها نجلا الرئيس المخلوع حسني مبارك، وذلك لنفي تهمة اقتحام السجون، المنسوبة للمتهمين في القضية.
كما عرض الدفاع عددًا من مقاطع الفيديو من قناة "أون تي في" على شاشة عرض في قاعة المحكمة، تظهر مشاهد لقتل السجناء وتعذيبهم في 5 سجون، من بينها سجون القطا والاستئناف وشبين الكوم، واستعرض مشاهد لبعض المسجونين يتحدثون فيها عن إطلاق الشرطة الخرطوش عليهم ومنع المياه عنهم. كما استضاف المذيع محاميًا في منظمة حقوقية متحدثًا عن حالات الاعتداء على المسجونين، ووجود عشرات القتلى داخل السجون.
وأوضح المحامي أن لجنة تقصي الحقائق أثبتت وجود 189 قتيلًا داخل السجون في قضايا لم يتم التحقيق فيها، بالإضافة إلى وجود 10 جثث لسجناء مجهولي الهوية تركت لتتعفن في فناء السجن، مشيرًا إلى أنه تم حرمان السجناء من الرعاية الطبية والطعام، وقطع المياه والكهرباء، وأنهم توصلوا إلى عدة تقارير وتسجيلات للسجناء خصوصًا في سجن الاستئناف، يظهر فيه أفراد من إدارة السجن يطلقون النيران.
واستعرضت القناة تقريرًا عن الانتهاكات داخل السجون، أوضح فيه أشخاص أن أقاربهم في السجون تعرضوا للتعذيب، وآخرين يُضربون بالرصاص، ويعاملون كـ"أسرى حرب"، بحسب قولهم.