|
من أهم الأعضاء الحيوية داخل جسم الإنسان هما الكليتين، حيث يقومان بالعديد من الوظائف مثل التخلص من سموم الجسم التي تنتج عن تناول البروتين الحيواني، وإخراج البول من الجسم، والمحافظة على كمية وتركيب سوائل الجسم، وتنظيم معدل إنتاج كريات الدم الحمراء بإفراز مادة الإريثروبيوتين التي تساعد على تنشيط النخاع العظمي لتصنيع كريات الدم الحمراء.
وهي العضو الصامد، كما يقولون، فالكلى من الأعضاء التي لا تظهر أي أعراض تدل على إصابتها إلا في الحالات المتأخرة، ويقول الدكتور أسامة الشحات استشاري ورئيس قسم زراعة الكلى بمستشفي المنصورة الدولي، غالبا ما يتم اكتشاف الإصابة بأمراض الكلى في وقت متأخر نتيجة لعدم شعور المريض بأي أعراض، مضيفا أن هناك بعض النصائح التي تقلل من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى.
الرياضة
ممارسة الرياضة اليومية، حتى وإن كانت بسيطة مهمة جدا للجسم، فهي تساعد على تقليل ضغط الدم، بالإضافة إلى حفظ توازن السكر بالدم، وهكذا تساعد الجسم على التقليل من مخاطر أمراض الكلى.
السكر
اضطراب مستوى السكر في الدم، تجعل الكلى معرضة للإصابة بقصور، بالإضافة إلى أن بعض الأدوية التي يأخذها المريض تؤثر على أداء الكلى، ويحتاج مريض السكر إلى إجراء عدد من الفحوصات المنتظمة لفحص وظائف الكلى، فكلما كان الكشف مبكرا كلما كان العلاج أفضل.
ضغط الدم
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى، وخاصة مرضى ارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب أن يحرص المريض على إجراء فحوصات دورية عن وظائف الكلى لاكتشاف أي قصور بها مبكرا، بالإضافة إلى اتباع إرشادات الطبيب بالنسبة للأدوية.
الغذاء المتوازن
بعض الأطعمة تساعد على حماية الكلى وتنظيفها من السموم التي تتراكم بها، فضلا عن أن التغذية المتوازنة تمنح الجسم المناعة والقدرة على مواجهة الأمراض، ومن تلك الأطعمة الخضروات والفواكه الطازجة.
الماء
المنظف الرئيسي للكلى، ويمكن معرفة ما إذا كانت نظيفة أم لا من خلال لون البول، فكلما كان اللون فاتح فهذا يعني أن المريض بخير ويجب على الإنسان تناول من 8-12 كوب من الماء يوميا.
التدخين
من الأسباب الرئيسية التي تقلل من تدفق الدم إلى الكلى، وبالتالي يضعف قدرتها على العمل فضلا عن أن النيكوتين والمواد السامة الناتجة عنه تتراكم الجسم وتعوق عمل الكلى، كما أنها تزيد خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 50%.
المسكنات
من أكثر الأدوية انتشارا ويتناولها الكثيرون "عمال على بطال" وهي لها تأثير مباشر وقوى على جسم الإنسان، وخاصة الكلى، لذلك ينصح ألا تؤخذ تلك الأدوية أكثر من أسبوع إلا تحت إشراف طبيب.
|
|
|