|
غطت سحب سوداء كثيفة سماء العاصمة الليبية طرابلس أمس الأحد جراء تجدد المعارك فيها بعد فترة من الهدوء النسبي.
فقد استمر القصف العنيف في العاصمة الليبية طرابلس، الأحد، بعد ثلاثة أيام من الهدوء النسبي عقب قتال الشوارع الذي استمر لأكثر من شهر.
وغطت سحب من الدخان الأسود جنوب طرابلس؛ إذ دكت المدفعية والصواريخ مناطق حول المطار الدولي, وفقًا لرويترز.
ودعا البرلمان الليبي المنتخب إلى وقف فوري لإطلاق النار، ولكن الحزب السياسي الإسلامي الرئيس وحلفاءه عارضوا اجتماعًا للبرلمان في بلدة طبرق الشرقية، ووصفوا ذلك بأنه غير دستوري.
وقال أحمد هديل - المتحدث باسم قوات درع ليبيا الوسطى وهي إحدى الميليشيات التي تقاتل من أجل السيطرة على المطار - للصحافيين أمس: إن فصيله يعترف بالبرلمان ولكنه لا يعترف بجلساته المنعقدة ببلدة طبرق ولا بأي من القرارات التي تصدر من هناك.
|
|
|