إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
1999-11-30 01:00
إخوان سوريا: رفضنا 10 عروض إيرانية للتفاوض


كشف نائب المراقب العام للإخوان المسلمين بسوريا علي صدر الدين البيانوني، أن الجماعة رفضت 10 عروض إيرانية بالتفاوض معها حول الأزمة السورية.
وأوضح البيانوني أن االجماعة رفضت كل هذه العروض التي كان أحدها عن طريقه شخصيا، طالما لم تتوقف إيران عن دعم نظام بشار الأسد على حساب الثورة، وقال "رغم الوعود الإيرانية بالتوقف عن دعم بشار في كل العروض بالتفاوض، إلا أننا لن نجلس معهم بناء على وعود كلامية، نريد أن نرى على أرض الواقع، ثم نقرر الجلوس".
وشدد على رفض انفصال أي مكون من مكونات الشعب السوري تحت مسمى "الحكم الفيدرالي"، ورفض ما يشاع عن رغبة الأكراد في الانفصال، محملا بعض القيادات الكردية - وليس كل الأكراد - مسئولية إثارة تلك الدعوات، مؤكدا أن سوريا وطن واحد، وأن الأكراد كما العلويين والمسيحيين مكون من مكونات هذا الوطن.
وأشار إلى أنه كان هناك توجه بتكوين ميلشيات مسلحة تابعة للإخوان ضمن المقاومة المسلحة، لكن تم رفضه بالإجماع في اجتماعات الإخوان والاتفاق على دعم المقاومة المسلحة بكل توجهاتها، خوفا على وحدة الثورة السورية، مشيرا إلى وجود توجه لإنشاء حزب سياسي بعد رحيل نظام بشار يختلف في توجهه عن حزب "الحرية والعدالة" المصري.
وقال: "حزبنا تدعمه الجماعة وتشارك فيه، لكنه ليس حزبا خاصا بها، كما هو الحال في مصر.. فهو حزب وطني مفتوح للجميع نسهم في إطلاقه مع بقية القوى الوطنية"، وأضاف: "من السابق لأوانه الآن الحديث عن شعبية أي تيار، فسوريا لم تشهد انتخابات حرة نزيهة على مدى 50 عاما .. وكان هناك تعطيلا سياسيا، فكيف يمكن قياس شعبية أي تيار؟"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأثني البيانوني على الجهود المصرية ومبادرة الرئيس مرسي، لكنه تحفظ على مشاركة إيران بها، مشيرا إلى أنها "لا يمكن أن تكون جزء من الحل، وهي أساس المشكلة"، وقال "المبادرة التي ستنجح هي مبادرة الشعب السوري الذي قام بثورة شعبية، سيكتب لها النجاح بإذن الله، فالتاريخ يقول أن الشعوب هي التي تنتصر في النهاية".
وتابع يقول "الإخوة في المقاومة المسلحة يتمكنون من السيطرة على بعض معدات الجيش النظامي لاستخدامها في مقاومتهم، فضلا عن الدعم الذي يتلقوه من الأصدقاء والسوريين بالخارج، وهذا كل ما نقدر عليه، وسننتصر به، لقوله تعالي: " وأعدوا لهم ما استطعتم".
وأعرب عن قلقه من اختراقات النظام السوري للمقاومة المسلحة، وكذلك لم ينكر خوفه من أن يزيد "التجمع السوري للإصلاح" الذي أعلن عنه في القاهرة مؤخرا، من "تشرذم" المعارضة، إذا لم يسع للتعاون مع الكيانات الأخرى.
وقال: "عندما تلقينا الدعوة للمشاركة قبلنا على أساس أن التجمع يوحد كل التيارات الإسلامية، لكن التحدي الآن هو أن يسعى للتعاون مع الآخرين حتى يكون إضافة لرصيد الثورة وليس خصما منها".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا