Tweet

قبّل معارض بحريني شيعي بارز، جبين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وأعلن في تصريحات له أن يفخر بهذا العمل وأن نجاد يستحق أكثر من ذلك.
ونشر أمجد طه الناشط البريطاني من أصول أحوازية، صورة لمنسق المعارضة البحرينية، قاسم الهاشمي وهو يقبل رأس الرئيس أحمد نجاد، وذلك أثناء انعقاد مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قبل أيام.
وتعليقا على الصورة، قال الهاشمي عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أنه "يفخر بمقابلة الدكتور نجاد ويفخر أكثر بتقبيل جبينه ويجزم بأنه يستحق أكثر من ذلك رغم كل حاقد".
ويعتبر تصريح منسق المعارضة البحرينية الأول من نوعه، كونه اعترافاً رسمياً للمعارضة بمقابلة نجاد وطبيعة العلاقة القوية التي تربطها بالنظام الإيراني، وفقا لـ"العربية نت".
وذكرت صحيفة "البلاد" البحرينية، أن الهاشمي تربطه علاقة مباشرة وخاصة مع الرئيس الإيراني، وأنه قام سابقا بمطالبة الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر بغزو الخليج العربي لتحرير البحرين، مشيرة إلى أنه اعترف لإعلاميين أجانب بوجود علاقة مباشرة تنظيمية مع نبيل رجب، وأنه ساعده بأموال من أجل إنجاح ما سماه "قضية البحرين".
وكانت مملكة البحرين قد شهدت قبل عام وعدة أشهر احتجاجات وأعمال شغب شيعية، استدعت إعلان حالة السلامة الوطنية ودخول قوات من "درع الجزيرة" للمساعدة على إرساء الأمن، وتبين لاحقًا أن هذه الاحتجاجات وأعمال الشغب الشيعية كانت ضمن مخطط مدعوم من طهران لقلب نظام الحكم في المملكة الخليجية.
وقامت مجموعات شيعية مؤخرًا بأعمال شغب هاجموا خلالها مراكز الشرطة في محاولة لإثارة الفوضى في بعض المناطق التي يقطنها الشيعة؛ ما تسبب في مواجهات مع عناصر الشرطة.