|
انتفض مسلمو أسبانيا ضد مجلة مسيئة للإسلام , وقال اتحاد الجاليات الإسلامية فى إسبانيا اليوم، الخميس، إنه سيتخذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد إحدى المجلات، لنشرها رسوما كاريكاتيرية عن الإسلام وعن النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى عددها الأخير.
ونقلت وكالة أوروبا بريس بيانا أصدرته جمعية اتحاد الجاليات الإسلامية أكدت فيه، أن المجلة تدعو لعلاج الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لرسول الإسلام من قبل المجلة الفرنسية شارلى إبدو، ولكنها اتبعت "العلاج الخاطئ"، مشيرا إلى أن المجلة أيضا استخدمت الأسلوب الساخر من الدين الإسلامى، وهو أمر غير مقبول.
وذكرت الجالية الإسلامية فى إسبانيا أنها "معتدلة" تمارس نشاطها بشكل طبيعى ولا تثير أى مشاكل، "ولكن عندما يأتى الأمر إلى دينهم فهذا يستحق أن نقف ونحتج ضد أى أسلوب ساخر يمس الدين الإسلامى بأى شكل".
وقالت فى البيان: "نعرب عن إدانتنا لهذه الجريمة وندعو المسلمين إلى عدم الوقوع فى هذا الفخ من الاستفزاز، ولكننا سنتخذ إجراءات قانونية ضد هذه المجلة الساخرة، وعلى الرغم من أننا نعيش فى بلد يحترم حرية التعبير، فإنه أيضا لا بد من احترام الحقوق والحريات الأخرى، وعلى رأسها احترام الأديان الأخرى التى لا نسمح أن يستخدم فيها بأى شكل الأسلوب الساخر".
ولفتت الوكالة إلى أن جمعية الجالية الإسلامية فى إسبانيا أعربت عن رغبتها فى بعث رسالة لاحترام جميع الأديان فى شتى أنحاء العالم، حتى يعم السلام، ورفض الجرائم العامة التى تسىء للمشاعر الدينية، مشددا على ضرورة التعايش الحضارى بين الدول وبين مختلف الأديان.
من جهة أخرى, شارك آلاف المسلمين الغاضبين في مسيرة بكولكاتا في شرق الهند احتجاجًا على الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال ضابط الشرطة راجاشرى روي: "المحتجون هتفوا "تسقط أمريكا" أثناء مسيرتهم اليوم الخميس إلى مكتبة المركز الأمريكي في المدينة".
وأضاف أن المحتجين ألقوا الحجارة على الشرطة التي منعتهم من الاقتراب من القنصلية الأمريكية، ثم تفرقوا لاحقًا في هدوء، وينتمي المحتجون إلى مجلس أقلية جميع البنغال واتحاد شبيبة أقلية جميع البنغال.
وكان فيلم "براءة المسلمين" الذي يستهزئ بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قد تسبب في اندلاع احتجاجات بأنحاء العالم الإسلامي.
جدير بالذكر أن محكمة تركية قضت بمنع كافة مشغلي الإنترنت من عرض الفيلم المسيء للرسول الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم على الشبكة العنكبوتية.
وقال "ابن علي يلديريم" وزير النقل والاتصالات والشؤون البحرية التركي: "إن الفيلم يسيء كثيرًا إلى مشاعر المسلمين، ولا يجب أن يقفوا مشاهدين ومستنكرين فقط، بل يجب على الجميع اتخاذ إجراءات فعلية لمنع انتشار الفيلم، بدون أعمال عنف أو الإساءة للأديان الأخرى".
|
|
|