|
أفادت تقارير إخبارية بأنه تقرر وضع إعلان يساوي بين الجهاد والهمجية الأسبوع المقبل في عشر محطات لمترو أنفاق بنيويورك، رغم مساعي مسؤولي النقل لمنعه.
و حسبما نشرت فرانس برس أن هيئة النقل في المدينة الإعلان مستندة إلى سياسة تحظر استخدام لغة تحط من شأن فئة معينة، وبعد ذلك أقامت مبادرة الدفاع عن حرية الأمريكيين، التي تقف وراء الحملة، دعوى للسماح بوضع الإعلان، وحصلت على حكم في صالحها من قاض أمريكي في مانهاتن.
والإعلان المثير للجدل يتكون من جملتين، تقول الأولى: "في أي حرب بين الرجل المتحضر والهمجي... ادعم المتحضر"، أما الجملة الثانية المكتوبة بين نجمتي داوود، فتقول: "ادعم إسرائيل.. اهزم الجهاد". وقال آرون دونوفان، المتحدث باسم إدارة هيئة نقل نيويورك، إن "أيادينا مقيدة"، فيما يخص عرض الإعلان.
وفي يوليو/تموز الماضي، أصدر قاضي المحكمة الجزئية، بول انجلماير، حكماً بأن الإعلان هو بمثابة خطاب تكفل القوانين حمايته. وفي حين اتفق القاضي مع هيئة النقل على أن الإعلان يحط من شأن مجموعة من الناس بسبب الدين، فإنه قضى بأن هذه المجموعة من الناس مكفول لها أعلى مستوى من الحماية بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي المتعلق بالحقوق.
واكتسبت حركة مبادرة الدفاع عن حرية الأمريكيين، برئاسة بباميلا جيلر، سمعة سيئة، عندما عارضت إقامة مركز إسلامي قرب موقع برجي مركز التجارة العالمي، اللذين دمرا في هجمات 11سبتمبر/أيلول.
واندلعت أعمال عنف واحتجاجات الأسبوع الماضي، بعد أن وضع على الإنترنت فيلم قصير رديء المستوى أنتج في كاليفورنيا، وقتل خلال الاحتجاجات السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين خلال هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.
|
|
|