|
كد مدير عام الدفاع المدنى السعودى الفريق سعد التويجرى، أن خطة الدفاع المدنى السعودى خلال العشر الأواخر من رمضان وانعقاد المؤتمر الإسلامى الاستثنائى بمكة المكرمة تعتمد على قوة بشرية يصل عددها إلى أكثر من 10 آلاف يدعمهم ما يزيد على 2000 آلية ومعدة.
وأشار إلى من بين تلك الآليات آليات جديدة تدخل الخدمة لأول مرة هذا العام، إلى جانب 9 طائرات عمودية مجهزة بأنظمة الرؤية الليلية ومعدات الإطفاء والإنقاذ لدعم قدرات الوحدات الميدانية فى حالة الطوارئ لاستيعاب جميع المخاطر الافتراضية التى تهدد سلامة المعتمرين والزوار.
وقال الفريق التويجرى: "القوة تضم أيضًا السيارات المتعددة المهام للإطفاء والإنقاذ وسيارات مكافحة حوادث المواد الخطرة التى تعد الأحدث من نوعها فى العالم حيث تم تأمينها بتكلفة تزيد عن مليار ريال ومائتى مليون ريال لعدد يقارب 1200 آلية من معدات الإطفاء والإنقاذ وأكثر من 1000 قارب وجهاز إنقاذ".
وأضاف: "تم نشر أكثر من 2000 مسعف لتقديم الإسعافات اللازمة للمرضى وكبار السن داخل المسجد الحرام وخارجه، كما تم استحداث عدد من الفرق والمراكز الموسمية لتغطية جميع الطرق المؤدية لمنطقة مكة المكرمة، ودعمت قوات الدفاع المدنى بالعاصمة المقدسة إلى جانب وجود خطة تفصيلية للإسناد الآلى والبشرى".
وأشار إلى أن عمل فرق الدفاع المدنى يعتمد على سرعة التدخل للتعامل مع الحوادث المختلفة، من خلال المراقبة المستمرة على مدار الساعة لأماكن تجمعات المعتمرين وتنقلهم، مع تنفيذ خطة انتشار لفرق ووحدات الدفاع المدنى فى جميع أنحاء العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها، والمنطقة المركزية فى محيط الحرم المكى والحرم النبوى والمجمعات التجارية والصناعية.
وأكد أنه جرى تنفيذ إجراءات وقائية لزوار البيت الحرام وتضمنت تلك الإجراءات تكثيف البرامج التوعوية عبر اللوحات الإرشادية والمطبوعات والشاشات التلفزيونية ورسائل القصيرة "إس.ام.إس" وتتضمن تلك الرسائل تنظيم حركة المعتمرين تجاه المسجد الحرام لمنع الزحام وذلك بالتنسيق مع شركات الاتصالات فى السعودية.
|
|
|