|
كشفت عائشة ونجاري كامنجو - إحدى المهتديات للدين الإسلامي وتدرس الآن بالسنة الثانية بكلية الشريعة بالأزهر - أن معدل النساء اللواتي يدخلن الإسلام في كينيا يقارب ثلاث نساء يوميًّا خلال شهر رمضان المبارك، ويمكن أن يزداد في بعض الأيام إلى عشر نساء.
وقالت عائشة التي تعمل في مؤسسة دعوية لرعاية المسلمين الجدد: إنها تحاول مساعدة المسلمات الجدد على فهم الدين الإسلامي والتعرف على شعائره وتعاليمه.
وأضافت أنها تعمل ضمن مجموعة تضم 20 امرأة مسلمة يقمن بزيارة الأماكن البعيدة في كينيا لدعوة النساء هناك للإسلام من خلال المحاضرات والدروس والمواعظ واللقاءات المباشرة والمفتوحة.
وشددت على أن التحديات التي تواجه عمل المرأة المسلمة في كينيا كثيرة، لخَّصتها في قولها: "ينقصنا كل شيء، فلا مدرسة خاصة لتخريج الداعيات، ولا مدرسة للمسلمات الجدد لتعليمهن الإسلام، ولا أي دعم تتلقاه مؤسستنا للقيام بدورها".
وذكرت عائشة أنها تعمل حتى الآن انطلاقًا من بيتها في ظل غياب أي دعم أو تمويل رغم الحاجة الماسة التي يتطلبها دخول النساء للإسلام من أجل تعليمهن وتوفير احتياجاتهن وغيرها من الأمور الأساسية.
وتشير عائشة إلى أن أوضاع المرأة المسلمة في كينيا بدأت بالتحسن بشكل تدريجي، قائلة: "بفضل الله الحجاب منتشر في كل مكان فضلاً عن وجود مدارس خاصة فقط بالنساء، والتقاليد الإفريقية تعطي المرأة احترامًا خاصًّا، ونحن استفدنا من هذه العادات وهذه الأعراف في تحسين وضع المرأة المسلمة، وبفضل الله المرأة المسلمة في كينيا وضعها كوضع المسلمات في باقي أنحاء العالم إن لم يكن أفضل".
|
|
|