Tweet

قال الكاتب الصحفي "علي حماده" إن السعودية ومصر وتركيا ستخسر الكثير إذا ما نجح الرئيس الأميركي باراك أوباما في قلب معادلة التحالفات الأميركية في الشرق الأوسط.
وذكر الكاتب في مقال نشره موقع "عربي21" تحت عنوان "الرياض أنقرة القاهرة صفحة جديدة" أن كل المؤشرات والمقدمات لا تقود إلا إلى استنتاج واحد مفاده أن إدارة باراك أوباما تريد أن ترسي عهدا جديدا في السياسة الاميركية يقوم على استعادة العلاقات التحالفية مع إيران، غير عابئ بنتائج الأمر وتبعاته، مع مواصلة طهران سياستها التوسعية بكل الوسائل وفي كل مكان.
وأشار الكاتب إلى أن الثلاثي السعودي - المصري - التركي مهدد بهذه السياسة الأميركية، وتصميم أوباما، وانخراطه شخصيا في عملية قلب الموازين والمعادلات قبل نهاية ولايته. معتبرًا أن الدول الثلاث مهددة في مصالحها، منفردة ومجتمعة، ومهددة ككيانات، فضلا عن كون كل منها قوة اقليمية.