إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-07 07:29
الصحة العالمية تحذر من نقص شديد في الأدوية بسوريا


حذَّرت منظمة الصحة العالمية من نقص شديد في الأدوية في سوريا، بعد أن تم إغلاق عدد كبير من مصانع الأدوية، مما يؤدي إلى زيادة الخسائر في الأرواح.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنه قبل اندلاع الانتفاضة ضد بشار الأسد قبل 17 شهرًا كانت سوريا تنتج 90 في المئة من احتياجاتها من الدواء والمستلزمات الطبية، لكن الإنتاج أضير من القتال، ونقص المواد الخام، وأَثَر العقوبات، وارتفاع أسعار الوقود, وفقًا لرويترز.
وقال طارق جسارفيتش - المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية -: إن 90 في المئة من مصانع الأدوية السورية توجد في ريف حلب وحمص ودمشق، وإنها تضررت بدرجة ملموسة من تصاعد القتال.
وقال في إفادة في جنيف: "عدد كبير من هذه المصانع أغلقت نتيجة للاشتباكات المستمرة وارتفاع تكلفة الوقود، مما أسفر عن نقص حاد في الدواء".
وذكرت المنظمة أن هناك حاجة ملحة لأدوية السل والتهاب الكبد وارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان.
وقال جسارفيتش: "المنشآت الطبية التي توقفت عن العمل هي في قلب المناطق الأكثر تضررًا، والتي تزداد فيها أهمية التدخل الطبي والجراحي".
من جهة أخرى, ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن معارك شرسة تدور في عدد من أحياء مدينة حلب صباح اليوم بين الميليشيات النظامية والثوار السوريين، فيما تتعرض أحياء أخرى للقصف.
وقد جاءت تلك الاشتباكات غداة يوم دامٍ في المدينة قُتل خلاله 46 شخصًا من أصل 226 شخصًا سقطوا أمس في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، هم 147 مدنيًّا و57 عنصرًا من ميليشيات النظام و22 مقاتلاً في صفوف الثوار.
وقال المرصد في بيان صباح اليوم: "اشتباكات تدور بالقرب من فرع المرور في منطقة باب أنطاكية وقرب نادي الجلاء في حي العزيزية في وسط حلب تقريبًا".
وأضاف: "وقع ذلك بعد معارك عنيفة جدًّا في أحياء باب جنين والعزيزية والسبع بحرات في الوسط أيضًا والقصر العدلي في حي جمعية الزهراء غرب المدينة، فيما تعرضت أحياء الشعار والصاخور والقاطرجي صباح اليوم لقصف عنيف من القوات النظامية".
وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن الميليشيات النظامية تستخدم الطيران المروحي في القصف، وأن القصف شمل حي مساكن هنانو الواقع شرق المدينة.
وكانت عصابات الأسد قد نفَّذت مجزرة جديدة في بلدة "حربنفسه" في ريف حماة بعد أن قصفتها بشكل مكثف.
وقال عضو اتحاد ثوار سوريا في حماة ثائر الحموي: إن قوات الأسد والشبيحة ارتكبوا مجزرة ببلدة "حربنفسه" التي تعرضت لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ لأكثر من خمس ساعات.
وأضاف الحموي أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء القصف، وذلك وفقًا لشهادات سكان تمكنوا من الهروب من البلدة، وأفاد السكان بأن الجثث ملقاة في الشوارع وأن الجيش النظامي والشبيحة أطلقوا نيرانهم على السكان الفارين، مما تسبب في سقوط مزيد من الضحايا.
وفي دمشق، أبلغ ناشطون عن قصف عنيف بمدافع الهاون ورشاشات وصواريخ الطائرات على بلدة يلدا بريف دمشق والحجر الأسود بدمشق من قبل آليات ومروحيات الجيش النظامي السوري، كما تعرضت بلدة ببيلا لقصف مروحي عشوائي ما أدى إلى نشوب حرائق في بعض مزارعها.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا