إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-02-16 05:36
كيف حصلت أمريكا على إرث صدام الكيميائي؟


عقدت وكالة المخابرات المركزية العاملة مع قوات الجيش الأميركي خلال احتلال العراق، صفقات متكررة لشراء صواريخ محملة بغاز الأعصاب من بائع عراقي سري، في إطار خطة لم يُكشف عنها من قبل، بحسب ما أكد مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون.
وبدأت الخطة الغربية لشراء أسلحة العراق الكيميائية في عام 2005 واستمرت خلال عام 2006 واعتبرها الجيش الأميركي نجاحًا لمنع انتشار هذه الأسلحة.
وأدت الصفقات إلى شراء الولايات المتحدة ثم تدمير 400 صاروخ من طراز بوراك، أنتجها النظام البعثي في الثمانينيات، لكنّ مفتشي الأمم المتحدة لم يعثروا عليها بعد حرب تحرير الكويت عام 1991.
وكانت العملية تُدار من محطة وكالة المخابرات المركزية في بغداد، بالتعاون مع استخبارات وحدة عسكرية أميركية وفرق متخصصة بالدفاع ضد الأسلحة الكيميائية وإبطال المتفجرات، كما قال مسؤولون وعسكريون خدموا في هذه القطعات لصحيفة نيويورك تايمز.
وكان العديد من الصواريخ في حالة سيئة وبعضها فارغ أو يحمل سائلًا غير فتاك، ولكن البعض الآخر كان يحمل غاز الأعصاب سارين الذي أظهرت التحليلات أن درجة نقائه أعلى مما كانت الاستخبارات تتوقع، نظرًا لقدم المخزون الذي عُثر عليه.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا