Tweet

أعلنت اليوم وكالة "فيتش" الأمريكية للتصنيف الائتمانى، عن تخفيض مستوى النمسا إلى ثانى أفضل درجة تصنيف "إيه إيه +"، ونزعت منها أعلى درجة تصنيف كانت تتمتع بها النمسا "إيه إيه إيه"، وأرجعت السبب الرئيس وراء هذا التراجع إلى ارتفاع نسبة الدين العام بشكل غير متوقع إلى 89% من الناتج المحلى الإجمالى ونمو اقتصاد النمسا بشكل محدود. ومن جانبها حاولت وزارة المالية النمساوية، فى أول رد فعل لها، تهدئة ردود الأفعال وقالت فى بيان لها "نحن لا نتوقع حدوث تأثيرات داخلية سلبية بسبب التصنيف الجديد"، واستبعدت فى ذات الوقت تأثر الوضع المالى العام على المستوى الاتحادى للدولة، مؤكدة أن "النمسا ستظل من أفضل الوجهات المحببة للمستثمرين فى المستقبل". جدير بالذكر أن مؤسسة "فيتش"، توقعت، قبل نحو 18 شهر، ارتفاع حجم الدين العام فى النمسا إلى 75% من الناتج المحلى الإجمالي، وانخفاضه بحلول عام 2017 إلى نحو 70%، إلا أن عمليات إصلاح بنوك النمسا، التى تدخلت فيها الحكومة، جرت بشكل بطئ وأسفرت عن زيادة حجم الدين العام للدولة.