Tweet

ناشد مغردون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، نصرة المسلمين في إقليم أراكان ببورما، حيث يتعرضون لعمليات قتل وتهجير جماعي على أيدي البوذيين.
ودشَّن المغردون الخميس (5 فبراير2015)، وسمًا حمل اسم "#ياخادم_البيتين_أراكان_تستنصركم" شاركوا فيه بآلاف التغريدات التي ناشدوا من خلالها خادم الحرمين بمساعدة أهالي أراكان وتخفيف معاناتهم.
فقال عضو المركز الإعلامي الروهنجي محمد حسين ذكير في تغريدة: "البوذيون دنسوا المقدسات وأحرقوا الزرع والممتلكات وأذاقوا المسلمين الويلات، يا خادم البيتين أراكان تستنصركم".
أما أحمد السلطان فقال: "الإرهاب البوذي أعماه الحقد على المسلمين فاغتال براءة الأطفال في أراكان يا خادم البيتين أراكان تستنصركم".
ودعا الشيخ الكويتي عبد المانع العجمي إلى التفاعل مع الوسم: "تفاعلوا يا كرام مع الهاشتاق فليس هذا غريبًا على الملك سلمان حفظه الله".
وقال فهد الحربي: "يا خادم البيتين أراكان تستنصركم فقد حرقت منازلهم وأوذوا وشردوا فما لهم غير الله ثم أنت يا تاج رؤوسنا".
وقال بدر البرقاوي: "يا أبونا سلمان منّ للضّعوف والمساكين بعد الله غيرك يوم الناس نسوُهم وتركوهم، أراكان قتلوهم وحرقوهم وشردوهم".
يأتي ذلك، في ظل استمرار عمليات تهجير مسلمي "الروهنجيا" من قُراهم في "أراكان"، من خلال حملات مداهمة متواصلة تقوم بها المجموعات البوذية المتطرفة المسلحة في غياب تام متعمد لأجهزة الأمن الحكومية، كما أنه لا يسمح لهم بتقديم بلاغات لاحقة ضد هؤلاء المهاجمين من البوذيين، ويتم إجبار النازحين منهم على السكن في مخيمات تفتقد أبسط الخدمات الإنسانية، دون السماح لهم بمغادرتها إلا بشروط مشددة.
وتدفع هذه الظروف النازحين للهجرة خارج البلاد بالقوارب الخشبية، عبر "نهر ناف" المحاذي لـ"بنجلاديش"، ليقع الكثيرون منهم في أيدي تجار البشر الذين يقتادونهم لمخيمات داخل الغابات ليتم بيعهم لجهات مشبوهة، أو طلب فدية من ذويهم الذين يعيشون في خارج البلاد.
يُذكر أن الحملات العدوانية ضد الروهنجيا في أراكان تستهدف شريحة المعلمين، وفئة طلاب المدارس؛ بهدف الحد من نشاطهم المزعوم في توعية أبناء مجتمعهم بالمخططات الحكومية ضدهم حسبما أفاد بعض المراقبين.