إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-08-05 04:46
مليار نسمة يعانون الجوع في العالم


أشارت منظمات إغاثية إلى أن المجاعة تهدد ما يقرب من مليار نسمة حول العالم، وهو رقم يعادل سُبع سكان الأرض.
وذكرت صحيفة إندبندنت أون صنداي البريطانية أن 43 مليون شخص أُضيفوا إلى قائمة الجوعى حول العالم هذا العام بسبب النقص الحاد بالمواد الغذائية على نحو غير مسبوق.
ونبَّهت تلك المنظمات إلى أن ملايين الأطفال معرضون الآن لخطر سوء التغذية الحاد، وأن المزيد من الأطفال ربما يصبحون ضحايا للمجاعة ما لم تُتخذ تدابير عاجلة بهذا الشأن.
وطبقًا لمنظمة أوكسفام الخيرية، فإن المنظمات الإنسانية تجد نفسها مضطرة لأول مرة بالتاريخ الحديث للتصدي لثلاث أزمات غذائية خطيرة بغرب أفريقيا واليمن وشرق أفريقيا خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.
وأضافت الصحيفة بتقريرها أن نحو مليار نسمة تقريبًا يمثلون واحدًا من سبعة من سكان العالم يتضورون جوعًا بالوقت الراهن، كما ارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد وذلك للمرة الأولى خلال العقد الحالي.
وقالت بوني رايت - الممثلة الإنجليزية بسلسلة أفلام هاري بوتر والعائدة للتو من السنغال الواقعة بمنطقة ساحل غرب ووسط أفريقيا حيث يهدد نقص الغذاء أكثر من 18 مليون شخص -: "إننا الآن في مرحلة يمكننا فيها تجنب حدوث مجاعة".
وأضافت في تصريح للصحيفة: "إننا في أفضل وضع لمد يد العون عوضًا عن الانتظار إلى أن نجد أنفسنا في وضع بالغ الصعوبة حيث نخسر أعدادًا من البشر كل ثانية".
وتأتي تحذيرات منظمات الإغاثة هذه قبيل أسبوع واحد من انطلاق "قمة الجوع" التي تستضيفها بريطانيا باليوم الذي يتزامن مع ختام أولمبياد لندن 2012.
وكانت منظمات إغاثية قد حذرت من مجاعة يتعرض لها الملايين في اليمن.
فقد حذَّرت منظمات الإغاثة الدولية من انتشار المجاعة في اليمن ما لم يتم تقديم مساعدات عاجلة للحد من تفاقم أزمة الجوع التي تهدد حياة الملايين من السكان الذين يعانون من عدم توفر الأمن الغذائي.
وقال الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية (باليمن) هاشم عون الله: إن مساعدة المجتمع الدولي في المجال الإنساني ما زالت متواضعة مقارنة بتزايد ملحوظ للمستوى المتدني لتوفر الغذاء لعدد كبير جدًّا من السكان يصل إلى عشرة ملايين نسمة، أي ما يقرب من نصف سكان اليمن.
وأشار إلى أن مسح الأمن الغذائي للعام 2012 يشير إلى ارتفاع التدهور في الأمن الغذائي إلى نسبة 87% مقارنة بعام 2009 وأن ما لا يقل عن عشرة ملايين مواطن يعانون من الفقر الحاد، ونسبة أخرى (تقدر بحوالي 30%) تحصل على المواد الغذائية الأساسية من خلال الاستدانة, وفقًا للجزيرة نت.
ولفت عون الله إلى أن محافظة الحديدة تعد الأكثر تأثرًا بسوء تغذية الأطفال والأمهات المرضعات والحوامل، وقد تجاوزت مستوى الخطر العالمي بضعفين.
واعتبر أن هذا الأمر قد يتسبب في وجود جيل بأكمله - أي ما لا يقل عن مليون طفل بهذه المحافظة - مصاب بإعاقة ذهنية دائمة تحرمه من التحصيل العلمي (الأساسي) نتيجة عدم توفر الغذاء الأساسي لدى أسرته.
وتحدث عون الله عن تحديات تواجه المنظمة في إنجاز مشروعي تحسين المعيشة وتمويل عيادات متنقلة لمعالجة سوء التغذية الحاد بمحافظة الحديدة نظرًا لشح الموارد، والحاجة إلى ما يقرب من 2.5 مليون دولار إضافية خلال ما تبقى من 2012 وحتى نهاية 2013.
ويحذر مراقبون واقتصاديون من أن استمرار الاختلالات التي يشهدها اليمن على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وترافقها مع محدودية الموارد المنعشة للاقتصاد، قد يؤدي لحدوث كارثة إنسانية حقيقية بالبلد.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا