إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-01-22 08:57
كاتب مصري: لماذا تجاهل


استهان الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة «المصريون» المصرية، «جمال سلطان»، بأهمية زيارة «عبد الفتاح السيسي» الأخيرة لدولة الإمارات، مرجحا إلى ارتهان القرار المصري إلى أبوظبي.
وفي مقال له بعنوان «السيسي في الإمارات.. وشفيق أيضا»، اعتبر الكاتب المصري أن زيارة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» للإمارات كانت ذات طابع احتفالي، ولم تتضمن أي برنامج عمل مقنع، وهو ما يستدعي الإحساس بأن الزيارة كانت مهمة أو كان لها ما يستدعيها أو يبررها، على حد قوله.
وتسأل «سلطان» في مقاله: «أين موضوع الزيارة؟ أين جدول أعمالها؟ لا أحد يعرف».
إلا أن الكاتب قد أشار إلى مفارقات في زيارة «السيسي» للإمارات، قائلا: «السيسي الذي الإمارات والتقى بكل من هب ودب و تجاهل تماما الالتقاء بالفريق أحمد شفيق، ويبدو أن شفيق تجاهل أيضا وجود السيسي».
وبرهن «سلطان» على ذلك بأن «شفيق» هو الذي لم يطلب مقابلة «السيسي»، موضحًا: «المتحدث باسم شفيق أكد أن الأخير لم يطلب نهائيا مقابلة السيسي في الإمارات، وطالب الصحيفة باحترام الأمانة والمصداقية، وهي لغة عنيفة تعني أن شفيق كان متعمدا تجاهل وجود السيسي ولم يحضر أو يشارك في أي لقاء معه وكان حريصا على هذا التجاهل، بل وأكثر من ذلك لم يصدر عن الفريق شفيق المقيم في الإمارات أي تصريحات أو بيانات ترحب بالسيسي وزيارته ولا التأكيد على أهميتها أو طلب دعمها ، وهي بروتوكولات تقليدية في هذه المناسبات ، شفيق بدا متعمدا إظهار تجاهله للسيسي وزيارته»، وفق زعم الكاتب.
كما أشار رئيس تحرير «المصريون» إلى ارتهان القرار المصري لدولة الإمارات، مستنكرًا «إعلان السيسي عزمه إطلاق مجموعة كبيرة من شباب الثورة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وليس في العاصمة المصرية القاهرة».
وتابع أنه رغم أهمية «الإعلان الشديدة ومؤشراته السياسية المثيرة، ورغم أنه شأن مصري صميم وحدث مصري لهو حساسيته، كان الأولى والأجدر أن يتم إعلانه في القاهرة، على الشعب المصري أو قوى الثورة»، على حد تعبيره. معتبرًا أن «إعلان هذا الخبر من أبو ظبي، اختيار غير موفق بالمرة، ويضفي على القرار ظلالا ليست حسنة ولا جيدة في هذا المناخ»، برأيه.
متابعًا : «حاول البعض الربط بين هذا التصريح وبين تصريحات سابقة صدرت قبل أسبوع لعبد الخالق عبد الله انتقد فيها النظام المصري بصورة مفاجئة وغريبة، وقال فيها أن الإمارات لا يمكن أن تدعم نظاما يعتقل عشرات الآلاف من الشباب باسم الإصلاح أو الأمن وأن ما يحدث في مصر من تغول أمني وانتهاكات لحقوق الإنسان لا يعطي الإحساس بصحة المسار السياسي».
واختتم الكاتب متعجبًا: «المثير للدهشة أن عبد الله قال هذا الكلام في مصر أثناء مشاركته في ندوة عقدت بمكتبة الاسكندرية».


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا